بالصور- الحضارة الاسترالية الأصلية تعانق الأغاني المصرية في ساقية الصاوي

كتبت- هدى الشيمي:
تصوير- محمود بكار:
استضافت ساقية عبدالمنعم الصاوي في ليلتها المصرية الاسترالية التي أقيمت على مسرح الحكمة، مساء أمس بحضور رئيس مجلس إدارة الساقية محمد عبدالمنعم الصاوي، ونيل هوكنز السفير الاسترالي في مصر، فرقة "النفيخة المصرية"، وفرقة "دجوكي مالا" الاسترالية.

ويأتي هذا الحفل الراقص بعد فترة قصيرة من أسبوع السكان الأصليين في استراليا، والذي يتم فيه الاحتفال بتاريخ استراليا الأصلي، والثقافة والانجازات، والاعتراف باسهامات السكان الأصليين.

قبل بدء الحفل، قال السفير الاسترالي إن ثقافة السكان الأصليين في بلاده من أعرق الثقافات في العالم، فهي ترجع إلى أكثر من 60 ألف سنة، إلا أن الاستعمار الذي اجتاح بلادهم تسبب في القضاء على عدد كبير منهم، ليصبح عددهم الآن حوالي 84 ألف مواطن.

ومن جانبه، أشار محمد الصاوي إلى أن اقامة هذه الليلة الاسترالية المصرية، تؤكد إلى حرص الساقية واهتمامها بالبعدين الثقافي والاجتماعي في العالم، قائلا "يعيش في استراليا الآن عدد من المهاجرين من جميع أنحاء العالم، ولكن يجب ألا ننسى أن استراليا لها جذور عميقة، والنهاردة هانرجع مع استراليا 60 ألف سنة لورا".

في الجزء الأول من الحفلة قدمت فرقة "النفيخة" المصرية مقطوعات موسيقية لمجموعة من أغاني موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب منها "يا مسافر وحدك"، "كل ده كان ليه"، وموسيقى أغنية "إنت عمري" و "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم، وموسيقى عدد من أغاني أحمد عدوية منها "كركشنجي"، و"زحمة"، و"ما بلاش اللون ده معانا"، بالإضافة إلى ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي.

وبعد فاصل استمر حوالي 10 دقائق، صعدت الفرقة القادمة من شمال استراليا المسرح، وقدمت مجموعة من الرقصات التقليدية المعروفة، ورقصات يونانية، ورقصات هندية، بالإضافة إلى رقصات على موسيقى وأغاني من الفيلم الكلاسيكي "Singin' in the Rain"، وكان بين الرقصات مقاطع فيديو للراقصين ولعائلاتهم، يتحدثون فيها عن قصصهم الشخصية محاولين تقديم رؤية معاصرة لاستراليا الأصلية.