صبي فيليبيني يدرس على الرصيف ويتلقى تبرعات كبيرة

مانيلا (أ ف ب)

هزت صورة لصبي فيليبيني يقوم بفروضه المدرسية على الطريق تحت إنارة مطعم للوجبات السريعة مشاعر مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، فقدمت التبرعات لمساعدته على تحقيق حلمه في الدراسة.

ونشرت الطالبة جويس توريفرانكا التي تدرس الطب، الشهر الماضي على حسابها على فيسبوك صورة الطفل دانييل كابريرا البالغ من العمر تسع سنوات، وهو يقوم بفروضه المدرسية على رصيف في مدينة مانداو، وسط الفيليبين.

وأُعيد نشر هذه الصورة سبعة آلاف مرة على الإنترنت، فيما روت وسائل الإعلام قصة عائلة كابريرا التي لا تزال تعيش في الفقر مثل فيليبيني واحد من بين خمسة، على رغم من النمو الذي تحققه البلاد.

وقالت والدة الصبي كريستينا إسبينوزا (42 عاماً) إن ''دانييل الذي يحلم بأن يصبح شرطياً تلقى مبالغ نقدية كبيرة ومواد تعليمية ومنحة جامعية''.

وتعمل إسبينوزا في متجر بقالة وتنظف المنازل أيضاً، وتربي أطفالها الثلاثة بمفردها منذ وفاة زوجها عام 2013. وأتى حريق على الكوخ الذي كانت تعيش فيه العائلة في مدينة صفيح، وباتت الأسرة تسكن في محل البقالة منذ خمس سنوات.

وتجني إسبينوزا 80 بيزو في اليوم الواحد، أي ما يوازي 1.50 يورو وهي تبيع في بعض الأحيان السجائر والحلويات في الشارع.

وقالت إسبينوزا إن ''دانييل صبي مجتهد ومثابر وهو يرتاد المدرسة حتى عندما يتعذر علي دفع وجبة فطور له. يقول لي دوماً لا أريد أن أبقى فقيراً، أريد أن أحقق أحلامي''.