لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رسالة الطلاب المفصولين للجامعة: لن نقبل إ? بالعودة.. وا?عتذار

05:18 م الثلاثاء 22 يوليو 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أماني بهجت:

إجازة صيفية للجميع عداهم، يقضيها الطلاب بين راحة أو سفر أو تدريب صيفي إلا هُم، تجهزوا للذهاب إلى جامعتهم، ليس اليوم يوماً دراسياً لكنه يوم تصدح فيه أفواههم بالهتافات ضد قرار فصلهم، 94 طالب من طلاب جامعة القاهرة أصدر رئيس الجامعة ''جابر نصار'' قراراً بفصلهم نهائياً من الجامعة.

خطوات تصعيدية

بدأ الأمر عندما بدأت الخيوط تتجمع أمامهم، نتيجة محجوبة فسؤال فمفاجئة بقرار الفصل النهائي، 94 طالب طالهم القرار مهدداً مستقبلهم ومبدداً أحلامهم التي لطالما سعوا لتحقيقها. لكن أبى الطلاب أن يقفوا مكتوفي الأيدي أما قرار فصلهم، قامت الإتحادات الطلابية من مختلف الكليات بعمل حملات إليكترونية للتعريف بالقضية ودعوا أساتذهم للتضامن مع المفصولين. اتفقوا على عقد مؤتمر صحفي لشرح وقائع ما حدث يتبعها وقفة أما قبة الجامعة. القبة التي يقبع بها من أصدر قرار الفصل بإمضاء محت ملامح مستقبلهم وجعلته طي المجهول.

مؤتمر صحفي بمؤسسة ''حرية الفكر والتعبير'' حضره رئيس اتحاد طلاب كلية الإقتصاد والعلوم السياسية ورئيس اتحاد كلية الإعلام ومندوب من كلية الطب وممثلة لحملة ''الجامعة للطلاب'' و4 من الطلاب المفصولين.

سرد المتحدثون خطواتهم التصعيدية والموقف الحالي للطلاب ودعوا من تبقى من الطلاب المفصولين للانضمام لهم ورفع قضية لدفع الظلم الواقع عليهم.

قالت ''إسراء فاروق'' عضو اتحاد طلاب اقتصاد وعلوم سياسية ''أن الطلاب ماضون في طريقهم ومصرين على الأخذ بحقهم، والعمل على المسارين الاحتجاجي والقانوني وأن الجامعة ملك للطلاب ولا يجوز لرئيس الجامعة التعامل معها كأنها ممتلكاته الشخصية''.

وأجمع الطلاب الأربعة الصادر بحقهم قرار الفصل ''رشا عبد السميع وحفصة إبراهيم ومريم عبد اللطيف وإسلام حمزاوي'' أنهم لن يتهاونوا في حقهم وأنه حتى وإن عاد الحق لهم لن يهدأ لهم بال حتى يتم رد اعتبارهم والاعتذار لهم وتعويضهم عن ما مروا به طوال هذه الفترة.

مظهر احتجاجي

تجمّع الطلاب في تمام الواحدة على دقة ساعة الجامعة، وقفوا على سلالم القبة، ليس فقط من تم فصلهم لكن طلاب أتوا من شتى المحافظات لرفض الظلم الواقع على زملاؤهم متيقنيين أنه على الباغي تدور الدوائر، وأن القرارات العشوائية التي تدار بها الجامعة كان يمكن أن تطال أي منهم.

أتى كل من ''أيمن الحسيني'' و''أحمد نصر'' من المنصورة، و''شيماء شكر'' من المنوفية، وآية مسعد'' من سوهاج رغم أن الأربعة السالف ذكرهم لم يطالهم قرار الفصل لكنهم أجمعوا وجودهم وتحمل عناء ومشقة السفر في رمضان للوقوف بجوار الحق.

يقول ''أيمن'' ''انهاردة بيتفصل طلبة بدون وجه ولما نطالب بأدلة على قيامهم بأعمال شغب والكاميرات موجودة في أرجاء الجامعة يترفض الطلب، يبقى الظلم هيطول أي حق وأنا جيت عشان أقف جنب الحق''.

في حين أن ''شيماء'' الصديقة المقربة لإحدى الطالبات المفصولات تقول: ''هنفضل ورا حقهم لحد ما يجيي، بدل ما صاحبتي يوصلها جواب تعيينها معيدة بعد ما كانت لأولى طول 4 سنين يوصلها جواب فصلها؟ مش هنتنازل عن حقنا''.

ويكمل على كلامها ''أحمد خلف'' مستنكراً ''دلوقتي دكتور القانون الدستوري بيخالف القانون الدستوري، الحد الأدنى من العدالة مبقاش موجود، بعد قتل 7 طلاب جوا الحرم واقتطاع من ميزانية طلاب المدينة الجامعية وزيادة مصروفاتها والتبرع لصندوق ب 30 مليون جنية من فلوس الجامعة وبعدين يتقال عندنا عجز.. أي منطق هذا يتعامل بيه رئيس الجامعة؟''

هتفوا وتعالت هتافاتهم ضد ما رأوه قرار مجحف ويفتقد لمعايير العدالة، جابوا أرجاء الجامعة لتوصيل رسالتهم للموجودين حتى وإن كانوا قلة، رفعوا لافتاتهم، آملين أن يتغير الوضع، على أمل أن يُترك الطلاب لخوض معاركهم ضد الجهل والاهتمام بالتنمية بدلاً من استنزافهم في معارك تضعف عزيمتهم وإقبالهم على تغيير أي وضع قائم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: