''عروسة 2013''.. بطلات المسلسلات في المقدمة و''الحجاب'' يكسب

كتبت - نوريهان سيف الدين:

''المصري ميسيبش مناسبة إلا ويستغلها، إسلامية إسلامية المهم نبيع والرزق حلال''.. كلمات قالها عم ''طه الرشيدي''، صاحب محل مخبوزات وحلوى بالدقي، يصر سنويا في المناسبات والأعياد أن يصنع الحلوى أو يشتريها بكميات وأسعار الجملة، ويبيعها لزبائنه والمارة من باب ''تقليب الرزق وأكل العيش يحب الخفية''.

على حامل البضائع، اصطفت عرائس مختلفة الأشكال والأحجام، والأسعار أيضا، مجموعة لا تزيد في طولها عن 10 سنتيمترات، يمكنك تعليقها في ميدالية المفاتيح، ترتدي الفستان الزاهي الملون وخلفها دوائر الألوان وسعرها لا يزيد عن 7 جنيهات ونصف الجنيه، ومجموعة أخرى طولها حوالي 30 سنتيمتر، مغلفة بأكياس بلاستيكية وسعر الواحدة منهم يتراوح بين 15 و35 جنيها.

أما على الرصيف المقابل للمحل، وقفت في جمال وروعة ''عروسة المولد الكبيرة''، بعضها يرتفع لأقل من المتر بقليل، مزينة بـ''الترتر'' ومكتوب عليها بالإنجليزية أيضا، وأسعارها تراوحت بين خمسين جنيها وحتى 120 جنيها، ولكل واحده منهم أسم؛ كان أغلبها أسماء بطلات المسلسلات التركية الشهيرات.

أما ''العرائس المحجبة'' فكانت ''موضة المولد في 2013''، تماما هي نفس العروسة بنفس الفستان لكنه ''أكثر حشمة قليلا''، وترتدي فوق رأسها حجابا صغيرا، أسمائهن مستلهمة من أسماء بطلات المسلسلات العربية الرمضانية، وأسعارهن أقل قليلا من أمثالهن ''البطلات التركيات''، والفارق - كما قاله الحاج ''طه'' - أن ''عرايس تركيا'' يتم اختيارها لهدايا المخطوبين أو ''تتشال في جهاز العروسة الجديدة''، أما ''الحلوين بتوع مصر'' زي كل ست مصرية، تستحمل البهدلة وسعرها حنين ع الغلابة''.