لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سيمون بوليفار.. هزم الأسبان و''جاله ربو'' من قنابل الغاز

09:55 ص الإثنين 03 ديسمبر 2012

كتبت - نوريهان سيف الدين:

لم يكن يتوقع العسكري اللاتيني الشهير ''سيمون بوليفار'' أن الحال سيرسو به إلى ''تمثال موضوع على وجهه ''كمامة'' تقيه شر الغاز في عمليات كر و فر بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان يحمل اسمه في القاهرة المحروسة.

القائد البوليفي ''سيمون بوليفار'' ضابط الجيش والسياسي والمفكر المولود في ''كراكاس'' الفنزويلية 1783، والذي حرض شعبه وشعوب أمريكا اللاتينية على الثورة ضد الحكم الإسباني، كرمته مصر بوضع تمثال برونزي له في الميدان المطل على شارع ''أمريكا اللاتينية - الوالدة باشا سابقا''، وتحول الميدان من ''إلهامي باشا - ابن الخديوي عباس حلمي الأول''ـ  تحول إلى ''سيمون بوليفار'' بعد أن قامت ثورة يوليو على محو أسماء أبناء الأسرة العلوية والنظام البائد من الشوارع الكبرى.

على مقربة من مبنى السفارة الأمريكية بالقاهرة يقبع التمثال البرونزي منذ سنوات عديدة، وشهد في الفترة الأخيرة عدة احتجاجات كان أغلبها خاص بالاحتجاج ضد السفارة الأمريكية؛ لا سيما في الشأن الخاص بالحرب على العراق والعدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي والشخصيات الفلسطينية، إلا أنه مع مجيء الثورة وانحسار ظهور الحرس الحديدي المرابط على بوابات السفارة، فقد الجنرال ''سيمون'' ميزة التأمين، وسقط أمام تراشق المتظاهرين و الأمن بالحجارة وقنابل الغاز في موجات الثورة المتلاحقة.

الاشتباكات الأخيرة المتزامنة مع الرفض الشعبي للإعلان الدستوري وقع الجزء الأكبر منها على مسرح ميدان ''سيمون بوليفار''، واضطرت قوات الأمن إلى إنشاء جدار خراساني لتأمين المنشآت الحيوية من شركات للسياحة ومحلات ملابس والطريق المؤدي للسفارة الأمريكية، واضطر المتظاهرين أيضا إلى صنع حاجزا من الأسلاك البلاستيكية بينهم وبين قوات الأمن.

رائحة الغاز تشتعل في العيون والأنوف بمجرد أن تطئ قدماك ساحة الميدان هناك، حتى أن بعض الأطفال صعدوا لوجه التمثال واضعين ''قناع'' يحميه من قنابل الغاز، وانتشرت على ''فيسبوك'' جملة منسوبة للقائد العسكري ''حرام عليكم جالي ربو من كتر الغاز''.

سيمون بوليفار
سيمون بوليفار
سيمون بوليفار
سيمون بوليفار

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان