لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

8 معطيات تفك لغز انتحار السائحة البولندية في مصر

04:12 م الأربعاء 17 مايو 2017

السائحة البولندية المنتحرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - مها صلاح الدين:

1- ماجدلينا وصلت إلى مصر في حالة نفسية غير متزنة، وكانت دائما تحت تأثيرالمخدرات والخمر، وفقا لشهادة أحد عمال المطار، ورواية مدير الرعاية المركزة بمستشفى "بورت غالب"، الدكتور أحمد شوقي.

2- ماجدلينا كانت مريضة نفسية بالهياج العصبي، وتتابع مع طبيب نفسي في بولندا، وهو من أمر بإعطائها عقار الـ "هالوبريدول"، المخصص لمثل هذه الحالات، وفقا لشهادة الدكتور أحمد شوقي، والممرضة فاتن محمد، المرافقة لها.

3- ماجدلينا شعرت بالوحدة وانعدام الأمان، داخل أروقة فندق "ثري كورنر إيكونيكس" بمرسى علم، نظرا لمساحاته الشاسعة، ووحشة الفراغ التي تسيطر على أرجائه، بالإضافة إلى شعورها الدائم بالرفض من قبل بقية النزلاء حتى البولنديين، واستاف الفندق، الذي لم يتفهموا حالتها، واستنكروا تصرفاتها الغريبة، وحثوا إدارة الفندق على ضرورة مغادرتها.

4- معظم عمال الفندق سالف الذكر من الصعيد، من محافظات الأقصر وأسوان وقنا، حيث أنها المحافظات الأقرب لمرسى علم، ما جعل معظمهم أصحاب بشرة سمراء وداكنة، وهو ما يمكن أن يكون ما سبب حالة الهياج العصبي التي أصابت ماجدلينا، وفقا لعمال الفندق، وعامل المطار، والدكتور أحمد شوقي.

5- نشوب مشكلة مع ماجدلينا داخل الفندق أمر وارد، بدليل الاضطراب الأمني الذي داهم الفندق في أعقاب الحادث، ما أشاع فكرة احتمالية إغلاق الفندق بين عماله، وتحفظ مدير عام الفندق على الحديث عن الحادث أو الكشف عن تفاصيله، ناهيك عن عدم وجود كاميرات مراقبة داخل الفندق، وفقا لشرطة السياحة، ما يحول أمام توثيق أي حادث بداخله.

6- ماجدلينا انتحرت ولم تكن تحاول الهرب، وفقا لشهادة الدكتور أحمد شوقي والممرضة فاتن، بالإضافة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة داخل مستشفى بورت غالب، التي توضح محاولة السائحة شنق نفسها بأحبال الستائر أكثر من مرة.

7- عدم إصدار السفارة البولندية أي تصريحات تدين مصر بشأن الواقعة، وعدم الإعلان عن موقف واضح لها، خاصة بعد حضور محقق بولندي، في تحقيق النيابة، وأثناء تشريح الجثة، وعدم إبداءه أي تعليق على تقرير الطب الشرعي، بالإضافة إلى قصور دور السفارة في انقاذها، أو محاولة سفرها أو علاجها بالقاهرة.

8 – محمود خيري، مسؤول شركة السياحة هو من استطاع إقناعها للنزول من سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وهو من كان يرافقها في رحلتها من الفندق إلى المشفى، إلى المطار، إلى الفندق الآخر، وأخيرا في غرفتها في المشفى، وهو من استطاع التواصل مع عائلتها، وقبلوا توصيله بطبيبها النفسي الذي وصف له علاجا لها، كمان أنه وفقا للطبيب أحمد شوقي وعمال سيارة الإسعاف، كانت تتحدث ماجدلينا مع صديقها البولندي عبر هاتف محمود الشخصي، وهو ما يؤكد عدم محاولته لإجراء أي تعتم أو أذى على حالة مجدلينا.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج