تصنيف الجامعات 2017.. آسيا تتطور ومصر "محلك سر"
كتب - مصطفى فرحات:
حلت الجامعات المصرية في مراكز متأخرة عن باقي جامعات العالمية وبعض الجامعات العربية مثل الممكلة العربية السعودية والإمارات، وذلك طبقًا لما نشره موقع تصنيف الجامعات "the world university ranking".
وشمل التصنيف العديد من الجامعات منها "القاهرة وعين شمس والمنصورة وقناة السويس وجنوب الوادي"، وجاء ترتيبهم بعد 800 جامعة، تتقدمهم قليلاً الجامعة الأمريكية في القاهرة والتي وقع ترتيبها بعد 600 جامعة.
كما شمل التقرير الصادر ما بين عامي 2016-2017 حوالي 980 جامعة حول العالم، والذي يُعد بدوره الجدول الدوري والأكثر تداولًا في العديد من دول العالم، والتصنيف بمثابة جدول يقوم بتقييم أداء الجامعات من خلال المهام الأساسية التي تقدمها والتي تشمل التعليم والبحث وتبادل المعرفة والتوقعات العالمية.
واستخدم الموقع أثناء قيامه بعملية التصنيف 13 معيارًا تم اختيارهم بعناية، كي يضمنوا سلامة النتائج، ويستطيعون من خلالها تقديم مقارنات أكثر شمولًا وتوازنًا، ويكون موثوقًا بها من قبل الطلاب والأكاديميين والقادة الجامعيين ورجال الحكومة.
ولأول مرة هذا العام، يوجد في الجامعات أكثر من نصف مليون كتاب، وفصول في كتب تتضمن تحليلات لأكثر من 11.9 مليون نتائج بحث، مما يعني أن الأدب والأبحاث المتعلقة بالإنسانيات أصبحت تُقدم بطريقة أفضل من ذي قبل.
ويشارك في التصنيف هذا العام معاهد من 79 دولة، أي ما يمثل حوالي 5 % من المعاهد العليا.
قائمة هذا العام شملت أفضل الجامعات على مستوى العالم، تصدرتها جامعات في الممكلة المتحدة، وتعبر المرة الأولى لها منذ 12 عامًا من تاريخ التصنيف، حيث تأتي جامعة إكسفورد في المركز الأول، بينما يأتي معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في المركز الثاني، وهذه تعتبر المرة الأولى التي لا تحتل فيها الجامعات الأمريكية مراكز متقدمة، وبالرغم من ذلك لا تزال أمريكا الشمالية تستحوذ على الكثير من المراكز الأولى، حيث تأتي 148 جامعة بها في مركز متقدم من بين 980 جامعة، منهم جامعة ستانفورد التي تأتي في المركز الثالث، وجامعة كامبريدك في المركز الرابع، أما معهد ماساشوستس للتكنولوجيا فجاء في المركز الخامس.
وفي أماكن أخرى من الغرب، عزز معهد زيورخ السويسري للتكنولوجيا موقفه، فجاء في المركز التاسع للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد أن تحوّل إلى مؤسسة أنجلو أمريكية مما جعله يقفز ويحتل مركزًا متقدمًا في التصنيف.
أما ألمانيا فكان موقعها جيدًا في التصنيف، وذلك بفضل البحوث المثمرة التي تقوم جامعاتها بإجرائها، فيبلغ عدد المؤسسات البحثية الموجودة بها 41 مؤسسة، يتصدر 21 منهم مراكز متقدمة من بين 200 مؤسسة بحثية حول العالم، في حين تعتبر هولندا الرائدة في مجال البحوث حيث تتصدر أكثر من 13 مؤسسة بها المراكز الأولى.
بالنسبة للمعاهد في فرنسا وأسبانيا وإيطاليا والعديد من الأجزاء في وسط وشرق أسيا وأوروبا، فتواصل صعودها، حيث أثبت التصنيف أن مؤشر التعليم في آسيا حقيقي ومتنامي، بعد أن احتلت أكثر من 289 جامعة آسيوية في 24 بلدًا مراكز جيدة في التصنيف.
فتأتي جامعة بكين الصينية في المركز ال30 على مستوى 29 دولة أسيوية، بينما تحتل جامعة تسينغهوا المركز ال 40 على مستوى 40 دولة، أما كوريا الجنوبية فقد حققت هي الأخرى خطوات كبيرة ومعها جامعة سنغافورة الوطنية ( أكبر جامعة في آسيا ) حيث حصدت الأخيرة 24 مركزًا، وهذا بالنسبة لها أعلى من أي وقت مضى.
فيديو قد يعجبك: