بعد 6 سنوات.. هل أكل المصريون "عيش" الثورة؟ (ملف خاص)

أعد الملف: مها صلاح الدين وعلياء رفعت ونانيس البيلي ومصطفي فرحات ومادي غيث و أمال رتيب:

صورة الغلاف: محمد دياب:

تصميم الغلاف: حسين مصطفى:

6 سنواتٍ مروا منذ انطلق ذلك الهِتاف من حناجر الثوار ليشُق عنان السماء "عيش، حرية، عدالة اجتماعية". تلك السنوات حملت في طياتها الكثير من الأحداث المتلاحقة؛ تساقط آلاف الشُهداء، تسارعت وتيرة الاعتراضات، تعاقب رؤساءُ مختلفون على سُدة الحُكم، نهش"الغلاء" الفقراء الذين كانوا يحلمون بغدِ أفضل، ذابت الحرية بين مؤيدٍ ومعارض للأنظمة، وظلت "العدالة الاجتماعية" ضيف ثقيل على قلب كل الحكومات فلم تتخذ أيٌ منها سوى إجراءات شكلية لم تسمح له أن يحل بردًا وسلامًا على قلوب المصريين المُرهقين. بينما بقي ميدان التحرير أرضٌ طاهرة شاهدة على حُلمٌ بالحرية والتغيير بُذِل من أجله النفيس الغالي.

في ذكرى ثورة 25 يناير السادسة، حاول "مصراوي" أن يرصد أحوال العِباد في البلاد ليقف على حقيقة التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري منذ 6 سنوات وحتى الآن، فخاض رحلة بحث بدأت من ربة منزل تُدعى "حياة" ولكنها تقف على هامشها بفعل الحاجة، مرورًا بأحلام مراهقين قضيا أول سنوات النضج يهتفان باسم الحرية بين الثوار، وطبيبٍ عاد من الخارج بعد أن حَلُم بالتغيير ليُفاجأ بأن المصريين صاروا يُوفرون حق الدواء لحساب الطعام، وصولًا لعامل نظافة يقابل الجميع بابتسامة رائقة ولا يفقه عن الثورة غير أنها لم تُمكنه من شراء اللحوم.. ليبقى السؤال مطروحًا على ساحةٍ مُلطخة بدماءِ الشُهداء وبقايا أحلامٍ نُثِرت على قبور من دُفِنوا أحياءً بعد أن مزقهم سوء أحوال البلاد؛ هل أكل المصريون "عيش" الثورة بحق؟​

بعد 6 سنين ثورة.. ''حياة'' تشتري ''وركي فرخة'' لغداء أسرتها: ''بطلنا نروح لدكاترة''

"هاجر ومحمود".. قصة مراهقين نضجا مع الثورة: "أحسن حاجة حصلت لنا"

موظف حكومي صباحا و''رجل الشيشة'' ليلا.. ''فيصل'' قبل وبعد الثورة

طبيب: الناس بتضحي بالعلاج علشان الأكل.. والحل تحقيق مطالب الثورة

6 سنين ثورة.. ''عم علي'': قللنا اللحمة وقطعناها حتت صغيرة..''مدام بالك رايق كأنك أكلت خروف''

''مخلوف'' رجل أعمال عاد بعد الثورة: أصرف على الشركة من مدخراتي

مزارع: قبل الثورة كانت الأرض بتكفينا.. وبعدها كل اللي يزرع خسران