مبيدات حشرية مغشوشة.. في انتظار فيروس زيكا (تحقيق)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
تحقيق- نور عبد القادر ومحمد أبو ليلة:
في الشهر الماضي أعلن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، دخول البعوضة الناقلة لفيروس "زيكا" إلى مصر وانتشارها في محافظتي المنيا وأسيوط، موضحاً في تصريحاته الصحفية أن وزارته تشن حملة لمواجهة الفيروس ومحاصرته حتى يتم القضاء عليه نهائياً من خلال الطب الوقائي.
وبسبب فيرس زيكا ارتفعت أسعار المبيدات الحشرية على مستوى العالم وفي مصر تحديداً، باعتبارها أسهل وأسرع طريق للوقاية من الفيروس، حيث ذكرت شركة "نيلسن" العالمية لبحوث المستهلك إن مبيعات المبيدات الطاردة للحشرات ارتفعت في أعقاب رصد فيروس زيكا ووصلت لـ 55.7 مليون دولار.
فيرس زيكا وارتفاع درجات الحرارة في الأيام القادمة بسبب حلول فصل الصيف سيجعل هناك إقبال كثيف على شراء المبيدات الحشرية في المدن المصرية وقراها، حيث يحتاج المواطن دائما لمبيد حشري كي يقتل تلك الحشرات الضارة.
"الكارثة الكبري في المبيدات الحشرية الموجودة في الأسواق المصرية، هي التي تدخل مصر عن طريق التهريب، جزء كبير من المبيدات الحشرية المستوردة من الخارج مهربة ومنتهية الصلاحية وجزء منها سام ويؤدي إلى الوفاة ".. يؤكد ذلك محمد أبو هريجة عضو شعبة الكيماويات باتحاد الصناعات المصرية في حديثه الخاص لـ مصراوي.
في شهر إبريل الماضي أعلنت وسائل الإعلام مقتل سيدة نتيجة استنشاقها مبيدا حشريا، أثناء قيامها بتنظيف منزلها، في محافظة سوهاج، كما قتل عامل في نفس الشهر لكن هذه المرة في مركز إيتاي البارود محافظة البحيرة نتيجة استنشاقه مبيد حشري، وأفاد تقرير الوفاة أن العامل توفي إثر إصابته بتسمم فسفوري؛ نتيجة استنشاقه مبيد حشري منتهي الصلاحية.
صناعة المبيدات في مصر بدأت في ستينيات القرن الماضي، منذ إنشاء شركة كفر الزيات للمبيدات الحشرية، ويوجد حاليا خمسة عشر شركة متخصصة في صناعة المبيدات الحشرية في مصر لها سجل صناعي ومرخصة بشعبة الكيماويات، وحسب حديث "أبو هريجة" فإن هناك مئات من الشركات والمصانع الوهمية تنتج مبيدات حشرية سامة غير مطابقة للمواصفات القياسية وليست مرخصة باتحاد الصناعات.
ويؤكد أبو هريجة أن " التهريب يؤثر على صناعة المبيدات الحشرية في مصر ومفيش إقبال على هذه الصناعة بسبب المبيدات المسرطنة المهربة من الخارج، لابد أن يكون هناك رقابة من وزارة الصحة ومباحث التموين والرقابة الصناعية".
مبيدات سامة
جزء من المبيدات الحشرية ينتشر رواجها في الأسواق الشعبية، والتي لا توجد بها رقابة من الدولة كسوق الجمعة بمنطقة الإمام الشافعي وأيضا سوق الاثنين.
"مصراوي" حاول عن قرب الوصول لعدد من باعة هذه المبيدات الحشرية غير المطابقة للمواصفات، حيث يتواجد كميات كبيرة منها مع الباعة الجائلين بالقرب من محطة مترو سعد زغلول بوسط العاصمة، تلك المنطقة التي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن وزارة الصحة وجهاز مباحث التموين.
أحمد عبد الستار - شاب في عقده الثالث - يفترش سيارة ملاكي متهالكة على ناصية الشارع، يبيع مجموعة من المنظفات والسوائل، ومبيدات حشرية، عشرة جنيهات هي سعر "عجينة الصراصير"، ذات اللون الأصفر والموضوعة في كيس بلاستيكي صغير، قال لنا بائعها، أنها مادة كيماوية سريعة لقتل الحشرات، مجرد أن يشتموا رائحتها، كان هناك نوع أخر من المواد القاتلة للحشرات "الجل" برتقالي اللون يقول "فرغلي" أنه سائل يتطاير وغير سام، وسعر العبوة منه بـ 15 جنيه حيث أنه طارد للصراصير والحشرات، عدد من المارة اشتروا تلك المواد الغير معلومة والتي أسماها بائعها بالمبيدات الحشرية.
أثناء التجول وجدنا عبوات من مبيدات حشرية مكتوب علي أحدها "ديازينون"، حينما سألنا البائع عن صلاحيتها ومميزات تلك العبوات، قال إنها من شركات عالمية وسعر العبوة يصل لـ 50 جنيها، طلبنا توضيح المواصفات القياسية لها أو العلامة التجارية قال أنه لا يفهم في مواصفاتها ولكن مميزاتها أنها رخيصة الثمن ومن شركات عالمية.
لم تقتصر تجارة المبيدات المغشوشة على الباعة الجائلين فقط، ولكنها امتدت إلى شركات وهمية عبر الإنترنت، بل والأخطر أن جزءً من هذه الشركات تنشر إعلانات لمنتجاتها عبر الصحف، كإعلان في صحف قومية لعدة شركات أحدها تدعى الوكالة العاملة للبحوث والمركز الألماني ومجموعة سيديكو الألمانية، كل هذه الشركات تعلن عن انتاجها مبيدات حشرية للصراصير والفئران والنمل، وعدة أمصال تقول تلك الشركات أنها ألمانية.
تواصلنا مع إحدى هذه الشركات التي تدعي إنتاج أمصال ومبيدات ألمانية خالصة، أوضح لنا أحد المسئولين أن شركته وكيل لعدد كبير من المصانع والشركات والمناطق السكنية، وتتم ابادة الحشرات تحت إشراف مهندسين متخصصين للقيام، موضحا أنهم يستخدمون منتجات عالمية ومبيدات صديقة للبيئة بدون رائحة أو مخاطر صحية.
وحينما سألناه عن المواصفات الخاصة بتلك المنتجات قال إن المبيدات مطابقة لتوصيات منظمة الصحة العالمية، لكنه لم يكن يعلم عن شهادة المنشأة للمبيد أو السجل التجاري للمبيد أي شيء، مؤكدا أن هناك عدة أنواع للمبيدات الحشرية تقوم بإنتاجها هذه الشركة منها، نوع "ديازينون" الذي وجدناه مع الباعة الجائلين، بالإضافة لنوع أخر يسمى "مونسانتو".
تصيب بالعمي
بعد انتشار فيروس "زيكا" حذرت منظمة الصحة العالمية إنه بسبب الإنذار على نطاق واسع حول تفشي حالات زيكا الحالي، فإنه من المحتمل أن يزيد استخدام المبيدات الحشرية زيادة كبيرة لمكافحة أسراب البعوض أو يرقاته في الماء، وأوصت منظمة الصحة العالمية بألاّ تُستخدم المبيدات الحشرية إلا في حالات الطوارئ، وفي حالة استخدام المبيدات، من المهم استخدام أنواع المبيدات السليمة، وبأن تُستخدَم بالطريقة الصحيحة وبالإرشادات المفصلة بشأن مكافحة النواقل الكيميائية.
في العام الماضي أصدر المركز الدولي لأبحاث السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية، تقريرا يحذر من وجود خمسة أنواع من المبيدات الحشرية في قائمة المبيدات، التي تتسبب في الإصابة بمرض السرطان مما يتطلب منع استخدامها نهائيا، ومن بين هذه الأنواع الخمسة مبيدات "الجليفوسات" الذى يتم تسويقه تحت اسم "مونسانتو" أو "رواندوب" والتي تنتجه شركات المبيدات الوهمية التي تواصلنا معها، بالإضافة لنوع أخر حذرت منه منظمة الصحة العالمية يسمى "مالاتيون" و"باراتيون" و"ديازينون" و"يتراكلورفنفوس"، وتلك الأنواع التي وجدناها مع عدد من الباعة الجائلين.
رئيس المركز القومي للبحوث سابق وأستشار الأمراض الجلدية هاني الناظر يؤكد في حديثه لـ"مصراوي" أن المبيدات الحشرية المغشوشة من الممكن أن تؤثر على الجهاز التنفسي وتؤدي لأزمات ربوية تصاحبها التهابات في الشعب الهوائية والرئة، وقال أنه تابع عشرات الحالات من المرضى أصيبوا بسرطانات جلدية وحساسية نتيجة استعمالهم مبيدات حشرية.
وأوضح أنها تتسبب في التهابات تؤدي إلى مرض الحساسية التلامسية وتقرحات وصديد، ومرض الأكنيمة مزمنة، وقد تؤثر على العين وتصيب مستخدميها بالعمى خاصة وأن مادة المالفيون هي المادة الأساسية في انتاج المبيد الحشرية وهى سامة وتركيزها قاتل وسام.
وأضاف: المبيد الحشري عموماً ضار بالإنسان ويصيبه بأمراض كثيرة كالسرطان والحساسية، فما بالك بالمبيد الحشري المغشوش، ستكون أصابته شديدة أكثر على الإنسان، قمت بعمل بحث علمي منذ عشر سنوات يوضح الأثار الجانبية الناتجة عن مبيدات الحشرات المغشوشة والسليمة الناس، ووجدت أنها تصيبهم بأمراض خطيرة، والمشكلة الأساسية تأتي من عدم اتباع أساليب الوقاية السليمة، مفيش ثقافة عند المصريين للوقاية من المبيدات، لأن هذه المبيدات مواد كيماوية سامة، تعاملت مع مرضى كثير جدا أصيبوا بحساسية وسرطانات جلد نتيجة استعمالهم مبيدات حشرية مغشوشة.
وتابع رئيس المركز القومي للبحوث السابق أنه لا يوجد شيء أسمه "مبيد حشري أمن" لأنه يقتل الحشرات فمن الطبيعي أن يقتل الإنسان أيضا، هناك شركات تنتج مبيدات تدعى انها صالحة لمدة عام، وهذا أمر خطير معناه أن المبيد الحشري لا يتطاير وهو ما يشكل استمرار الخطورة في المنزل، لأن المبيد السليم يتطاير بعد يومين، وقد يؤدي للموت خنقا.
مواصفات عالمية
من المفترض أن هناك لجنة قومية لتسجيل المبيدات على مستوى الدولة بوازرة الصحة، وبالنسبة للشركات العاملة في هذا المجال لابد وأن يكون لديها ترخيص بالإتجار في المبيدات وسجل تجاري وبطافة ضريبة وشهادات بأن المبيدات آمنه طبقا لتصاريح معامل وزارة الصحة والزراعة وتاريخ صلاحية المبيد وبلد المنشأ وهل هذا المنتج مطابق للمواصفات أم لا؟، كما أن الهيئة العامة للمواصفات والجودة وضعت شروط ومواصفات لهذا المنتج.
وحصل مصراوي على مستندات من هيئة المواصفات والجودة توضح هذه المواصفات المطلوب وجودها في منتج المبيد الحشري، منها المواصفة رقم 03-1593 لسنة 2005، والخاصة بالمبيدات الحشرية المنزلية على صورة أيروسول، ومنها المواصفة رقم 1517 لسنة 2008 والخاصة بالمواد السائلة والحاملة المستخدمة في مستحضرات المبيدات، والمواصفة 1999 لسنة 2005 والخاصة بالأقراص الطاردة للحشرات.
كما أن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات طالبت من أي شركة تريد استيراد مبيدات أن تتوافر لديها عدة شروط، ومنها أن يكون المنتج لديه نظام للرقابة على الجودة ولدى الشركة شهادة الجودة الحاصل عليها المنتج، وأن يكون المنتج خاضع للمواصفات المصرية والعالمية وهي "ISO-JASO-AFNOR-ANSI-API-IEC".
أستاذ المبيدات بجامعة عين شمس دكتور إبراهيم عبد السميع، يؤكد لـ"مصراوي"، أن فيروس زيكا أصبح متواجدا في مصر ويجب القضاء عليه بسرعة خصوصا أنه مع ارتفاع درجات الحرارة سينشط هذا النوع من الفيروسات، وبالتالي لابد من تفعيل عمل عربات الرش بالمبيدات التي تطوف أماكن تواجد الاشجار على مستوى الجمهورية.
وطالب بضرورة استخدام مبيدات حشرية مسجلة بوزارة الصحة، لان هناك عدد كبير من شركات النصب التي تبيع مبيدات حشرية مغشوشة للمواطنين.. حسب قوله، مطالباً بضرورة مراعاة الجرعات والاحتياطات والارشادات الضرورية لاستعمال المبيدات وفقا لشروط وزارة الصحة المرفقة بالمبيد.
وحذر "عبد السميع" من مادة الديزل السامة عند رش المبيدات الحشرية لكونها مسبب رئيس للسرطان، وطالب بمراجعة المركبات الكيمائية المستخدمة فى الرش لمراعاة صحة الانسان، موضحاً أن البديل الأمن لشركات مكافحة الحشرات، هو فرق المكافحة من قبل وزارتي الصحة والزراعة وهى المنوطة بالعمل في ظل تلك الظروف للقضاء على البعوض، مع السعي لاستخدام طرق وقاية بسيطة مثل استخدام الناموسيات في أماكن انتشار البعوض، ودهان اليدين والوجه بالليمون وهو كفيل بالحماية من البعوض، مع توخي الحذر البعوضة الزاعجة الناقلة للمرض تتواجد وتضع بيضها في المياه العذبة الساكنة مثل حمامات السباحة وخزانات المياه المكشوفة، لذا وجب تجديد هذه المياه باستمرار.
وحسبما يقول الدكتور إبراهيم هيكل رئيس قسم مكافحة الآفات في المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية أن جميع الشركات التي تعلن عن خدماتها في مجال مكافحة الحشرات لا توضح بيانات الترخيص او السجل الصناعي، كما أن المبيدات المتداولة في المحال مجهولة المصدر، إلا القليل منها.
مطالبا بضرورة موافقة وازرة الزراعة والصحة والصناعة على انتاج المبيد الحشري أو استيراد وأن تكون هناك شهادة لتحليل المستحضر وخواصه الطبيعية والكيمائية ومدمج بها تاريخ انتاجه وصلاحيته والمادة الفعالة به ونسبة الشوائب بها معتمدة وموثقة، بالإضافة لأبحاث وتجارب السمية للمبيد واستمارة تسجيل الأثر البيئي للمبيد معتمدة ومختومة من جهاز شئون البيئة المصرية.
8 ألاف طن مبيدات مُستهلك
وتابع: هناك اتجاه بدأت تخطوه دول العالم في وجود بدائل للمبيدات الحشرية لأنهم وجدوا أن المبيدات بها خطورة كبيرة على صحة الإنسان ومن السهل أن تصيبوا بأمراض مزمنة، كما أن المبيدات الحشرية ساهمت بشكل كبير في زيادة التلوث البيئي والإصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوي والتهابات الكبد، كل حشرة وكل أفة لها أعداء حيوية والمبيدات قضت عليها.
عضو نقابة الزراعيين مصطفى الخطيب لـ"مصراوي"، أن مكافحة الحشرات المنزلية تتعلق بوزارة الصحة وخصوصا ما يتم تداوله بالصيدليات، لكن المشكلة تأتي في وجود الألاف من شركات ومحال المبيدات الحشرية، مجهولة المصدر، قد تكون سامة ومسرطنة وتقلد مبيدات سليمة من خلال استخدام عبوات مقلدة يتم تعبئتها بمبيدات مهربة، وتلك المصانع تنتشر في المحافظات وتعجز أجهزة الدولة في الوصول إليها، قائلا أن حجم استهلاك مصر سنويا من المبيدات الحشرية يصل لـ 8 آلاف طن، جزء ضئيل جدا منها يتم انتاجه محليا.
وأوضح أن شركات بيع المبيدات الحشرية لا تخضع لرقابة الإدارة المركزية للمبيدات، بينما المحلات التجارية التي تبيع المبيدات وصلت إلى 2000 محل حاصل على ترخيص بيع مبيدات حشرية، ويخضع لرقابة مفتشي وزارة الزراعة، بينما هناك 10 ألاف محل مبيدات غير مرخص ولا توجد رقابة عليه، مطالبا بإنشاء هيئة عليا مستقلة تقوم على إدارة منظومة المبيدات وتضم كافة الجهات المعنية بوزارات الزراعة والصحة والبيئة والصناعة وتضع الميثاق الذى ستسير عليه اللجنة.
وفي خلال الستة أشهر الماضية قام جهاز مباحث التموين بضبط 15 طن مبيد حشري مغشوش و12 ألف عبوة بقيمة 12 مليون جنيه، وقال البيان الذي حصل عليه مصراوي أن هذه العبوات كانت تحمل علامات مزورة لشركة كفر الزيات للمبيدات، وثبت كونها تحتوي على مواد محظورة ومسرطنة.
لكن الدكتور صبري غنيم مدير إدارة التراخيص بوزارة الصحة نفى أن تكون الوزارة لها علاقة بمصانع أو شركات المبيدات الحشرية، مؤكدا أن تلك الشركات لا تخضع لوزارة الصحة ولكنها تحصل على سجل صناعي من هيئة التنمية الصناعية، مؤكداً أن المبيدات مثلها مثل الأدوية البيطرية يتم تداولها في الصيدليات ومن المفروض أن تراقب عليها نقابة الصيادلة لأنها تباع في الصيدليات.
الحجر الصحي
وبخصوص فيروس زيكا وطريقة استخدام المبيدات الحشرية المثلى في القضاء عليه يؤكد رئيس قطاع الطب ا لوقائي بوزارة الصحة عمرو قنديل لـ مصراوي أن إجراءات الحجر الصحي يتم من خلال متابعة سير الحالة الوبائية في العالم عن طريق النشرات الوبائية الواردة من منظمة الصحة العالمية بصفة دورية وأخذ الاحتياطات اللازمة، ورفع درجة الاستعداد في جميع منافذ الحجر الصحي بالمحافظات المختلفة لمتابعة الحالات المشتبهة القادمة من الخارج وكيفية التعامل الصحيح معها وتوجيهها للمستشفيات .
وأكد أنه تم تعميم منشور على جميع منافذ الحجر الصحي علي مستوي الجمهورية يترقب وصول أي حالات مشتبهه واتخاذ الاجراءات اللازمة لمتابعة حالات المرضى، إضافة الى مناظرة القادمين من الدول الموبوءة واعداد تقارير يومية ، تشغيل الترمومترات وزيادة اعدادها لفحص القادمين من الدول التي بها المرض، عمل كارت متابعة للقادمين من الدول التي ظهر بها المرض وترسل الكشوف بالأسماء والعناوين إلى المحافظات التابع لها محل إقامته لمتابعتهم صحياً لمدة أسبوعين من تاريخ الوصول .
فيديو قد يعجبك: