لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تفجير الهرم ليس الأول.. 8 عمليات نفذتها "حسم" خلال 5 أشهر من ظهورها

08:15 م الجمعة 09 ديسمبر 2016

كتب - محمد قاسم:

في 16 يوليو الماضي وقبل 5 أشهر تقريبًا، تبنت حركة أطلقت على نفسها اسم "سواعد مصر - حسم"، أول عملياتها الإرهابية لتبدأ بعد ذلك مسلسلها الدموي بعد ذلك بعمليات عنف متتالية كان آخرها عملية اليوم الجمعة، عندما زرع عناصرها عبوة ناسفة في كمين بشارع الهرم، مما أسفر عن استشهاد 6 ضباط وأفراد شرطة وإصابة 3 آخرين.

رئيس مباحث طامية بالفيوم

في 16 يوليو، أطلق ملثمون يستقلون دراجة بخارية، النار على الرائد محمود عبد الحميد رئيس مباحث قسم شرطة طامية بالفيوم وشرطيين كانوا بصحبته بوابل من الأعيرة النارية، واستهدفوه أمام مدخل مدينة طامية، مما أسفر عن استشهاده وإصابة رقيب شرطة كان بصحبته وسائقه الخاص.

وفي اليوم التالي تبنت "حسم" عملية الاغتيال.

محاولة اغتيال المفتي السابق

في 5 أغسطس، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن محاولة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة، بجوار مسكنه في مدينة 6 أكتوبر.

وأوضحت الحركة - في بيان لها - أنه تم استهداف "جمعة" في تمام الساعة الثانية عشرة و5 دقائق من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه، ما أسفر عن إصابة حارسه الشخصي.

استهداف نادي الشرطة في دمياط

في 4 سبتمبر، أعلنت الحركة عن تبينها تفجير عبوتين ناسفتين محيط نادي الشرطة بدمياط، مما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الأمن.

وقالت الحركة في بيانها: "تبنى فرقة المتفجرات تطويق محيط نادي الشرطة بمجموعة عبوات شديدة الانفجار.

وقام أعضاء الفرقة بتفجير أحد العبوات مما أدى لإصابة عدد من قوات الأمن من بينهم العقيد معتز سلامة رئيس قسم الإطفاء"، وتوعدت الحركة بمزيد من العمليات الإرهابية.

أمين شرطة الأمن الوطني أكتوبر

في 8 سبتمبر، أطلق ملثمان مدججين بالأسلحة من السيارة، الرصاص على أمين الشرطة صلاح حسن عبد العال، من قوة قسم شرطة أول أكتوبر، حال توقفه بجوار باب سيارته، الذي سقط جثة هامدة متأثرًا بإصابته بـ3 طلقات بالرأس والصدر، وفق مناظرة النيابة.

وتبنت الحركة عمليتها الثانية في أسبوع واحد.

محاولة اغتيال النائب العام المساعد

وفي 29 سبتمبر، استهدفت سيارة مفخخة موكب النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز عثمان لكنها انفجرت بعد مرور الموكب بثوانٍ، وبعدها بيوم أعلنت الحركة تبنيها للمحاولة، ردًا على قيام قوات الأمن بتصفية عضو مكتب إرشاد الإخوان محمد كمال في 24 سبتمبر.

ولم يترتب على الحادث أي إصابات بالنائب العام المساعد أو قوة الحراسة المرافقة، بينما أصيب أحد المواطنين.

وقامت "فرقة التفجيرات المركزية" في الحركة تمكنت من استهداف موكب النائب العام المساعد بسيارة مفخخة بالقرب من منزله في منطقة التجمع وسط حراسة مشددة بعد تخطي الكمائن ونقاط التفتيش المكثفة من القوات الأمنية.

أمين شرطة البحيرة

في 8 أكتوبر، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن اغتيال الأمين بقطاع الأمن الوطني جمال الديب، بعدما قامت عناصرها باستهدفه فجرًا أمام منزله بإطلاق 8 طلقات نارية استقرت في جسده وذلك في مركز المحمودية بمحافظة البحيرة.

وأعلنت الحركة، في ذلك البيان عن أن تلك العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات تحمل اسم "صيد الضباع" بدأت باغتيال صلاح عبد العال أمين شرطة مباحث أكتوبر.

محاولة اغتيال قاضي مرسي

وفي 4 نوفمبر، استهدفت سيارة مفخخة موكب القاضي أحمد أبو الفتوح، في مدينة نصر، الذي ينظر في قضايا متهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وفي اليوم التالي أعلنت الحركة عن تبنيها للحادث.

حادث الهرم

صباح يوم 9 ديسمبر، وقع تفجير لعبوة ناسفة خلف كمين شرطي بمحيط مسجد السلام في شارع الهرم، وأسفر عن استشهاد 6 من ضباط وأفراد الشرطة وإصابة 3 آخرين. وتبنت الحركة الحادث.

وألقت قوات الأمن طوال تلك الفترة القبض على عدد من المشتبه بانتمائهم لـ"حسم" وتنفيذ عمليات الاغتيال، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معهم لاتهامهم بالاشتراك في تقديم دعم مالي لعناصر الحركة والمشاركة في عدد من العمليات.

وفي بداية ديسمبر الحالي، أمرت النيابة بحبس 3 متهمين جدد في محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان. وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية مقتل 3 من عناصر حركتي "حسم"، خلال معركة مع الشرطة استمرت ساعتين، أثناء اختبائهما بإحدى قرى الظهير الصحراوي لمدينة منفلوط بأسيوط. وقالت إن المتهمين مسؤولون عن اغتيال 4 رجال شرطة ببني سويف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان