لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يسافر السيسي إلى تركيا لحضور "القمة الإسلامية"؟ - (تقرير)

07:31 م الأربعاء 06 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - محمود سليم:

توتر مستمر في العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، ومحاكمته؛ يصل إلى قطيعة غير معلنة رسميًا للعلاقات بين الدولتين، التي يمكن أن يلتقي رئيسهما خلال مؤتمر القمة الإسلامية المنعقد في تركيا أبريل المقبل.

المؤتمر الذي تتسلم فيه تركيا من مصر رئاسة القمة يُثير الكثير من التساؤلات أهمها ما إذا كان الرئيس السيسي سيُسلم لنظيره التركي رجب طيب أردوغان رئاسة القمة بنفسه أم عن طريق نائبًا له.

موقف مصر 

يرى أستاذ العلوم السياسية، الدكتور طارق فهمي، أن سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي دوليًا تُظهر أن مصر ليس لديها مانع في حضور مؤتمرات دولية تجمعها بتركيا، موضحًا "الرئيس السيسي سافر إلى الأمم المتحدة في وجود أردوغان، وإلى السعودية أيضًا.

وأوضح فهمي، أن هذا لا يعني موافقة مصر على المصالحة مع تركيا، ولكن حضور مؤتمر دولي بشكل بروتوكولي، ينعكس على صورة مصر التي نفذت جميع خطوات خارطة الطريق وهو ما يعطي لها ثقلًا دوليًا.

وأشار إلى أن المشكلة الأساسية بين مصر وتركيا هي تدخل أنقرة الدائم في سياسة مصر الداخلية، وهو ما تراه القاهرة موقفًا ضد إرادة الشعب بعد 30 يونيو وعزل مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان التي تساندها تركيا وقطر بشدة.

رسالة محتملة

ويعتبر أستاذ القانون الدولي محمد عطاالله، أنه من الممكن استغلال القمة الإسلامية، لإيصال رسالة للجانب التركي بأن مصر ترفض سياسيات تركيا، عن طريق إرسال مندوب للسيسي كرئيس الحكومة على سبيل المثال.

وأشار عطا الله إلى أن التحالفات في المنطقة ستغير من منظور القوى في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر محور استراتيجي دائم في المنطقة، وهو ما يجعلها حليف قوي لكل من "يخطب ودها ويراعى مصالحها وشعبها".

تصرف تركي

وحول الموقف التركي، يستبعد الدكتور طارق فهمي، أن تسير تركيا وفق السيناريو الطبيعي للأعراف الدبلوماسية، وتدعو الرئيس السيسي لحضور المؤتمر، وهو ما يعتبر اعترافًا رسميًا من تركيا بشرعية النظام في مصر.

وأوضح أن تركيا ستطالب عدم حضور السيسي للمؤتمر، بحضور دبلوماسي أقل وهو ما سترفضه القاهرة بالتأكيد.

بينما يرى عطاالله، أن تركيا من الممكن أن تعتذر عن تنظيم القمة الإسلامية من الأساس، لعدم توجيه الدعوة للرئيس السيسي، وتتنازل عن التنظيم للدولة التي تليها بحسب الدور.

وحتى الآن لم تعلن مصر أو تركيا عن موقف محدد تجاه القمة الإسلامية التي من الممكن أن تجمع السيسي وأردوغان، بعد أن فرقتهما السياسة.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج