القصة الكاملة لأرض مصنع بسكويت محمود بدر

تقرير - محمود سليم :

5 أفدنة أثارت جدلًا بين وزارة الزراعة، ومؤسس حركة تمرد محمود بدر، بعدما تداولت بتخصيص الزراعة لبدر هذه الأرض لإقامة مصنع للأغذية المدرسية للانتفاع الشخصي، وهو ما رفضه تمامًا، وأكدت الزراعة أن أرض القليوبية للمنفعة العامة ولا يجوز تخصيصها لأي شخص.

ويؤكد بدر أن الأرض ليست ملك شخصي له، ولكنها تتبع محافظة القليوبية للمنفعة العامة، عقب قرار جمهوري أصدره السيسي.

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بتاريخ 9 نوفمبر 2014، ينص على تغيير الغرض من استخدام أراضي الحقل الإرشادي بشبين القناطر من غرض الإنتاج الزراعي، إلى غرض إقامة مشروعات ذات نفع عام ويتم تخصيصها لمحافظة القليوبية، على أن ينشر القرار بالجريدة الرسمية.

بدر يدافع: المصنع حكومي

ودافع مؤسس حركة تمرد، محمود بدر، عن نفسه بإظهار صورة الطلب الذي قدمه لوزير الزراعة السابق عادل البلتاجي، يطالب فيه بإقامة مشروع الأغذية المدرسية التابع لوزارة الزراعة بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم.

وأشار بدر، إلى أن طلبه هذا يعني أن "المصنع حكومي وعلي أرض حكومية"، موضحًا أن هدفه توفير فرصه عمل لأكثر من ألف شاب من أبناء محافظة القليوبية.

واعتبر بدر أن مشروع الأغذية المدرسية في وزارة الزراعة هو من أنجح المشروعات الموجودة في مصر، مشددًا على أن دوره عقب ثورة 30 يونيو هو البحث عن المشاريع الناجحة، "وهدفي إني أساعد أهل بلدي وأخدم الناس".

وألقى مؤسس حركة تمرد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اللوم على الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين داخل وزارة الزراعة، وتم نشر الخبر في الإعلام بتخصيص المصنع الحكومي، وأشاعوا أن هناك فساد "ومجاملة عشان الانتخابات في دائرة شبين الكوم (مكان المشروع).. نسيوا إني نازل انتخابات على مستوي 6 محافظات وفي قائمة يعني مش فردي ولا في هذه دائرة".

- الزراعة ترد: ليست ملكًا لأحد

ونفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ما تداول عن تخصيص أرض الإصلاحي الزراعي بمحافظة القليوبية، لإقامة مصنع للأغذية المدرسية، لمؤسس حركة تمرد، محمود بدر.

وأكد مستشار وزير الزراعة، الدكتور علي إسماعيل، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرار جمهوري، بتخصيص الأرض للمنفعة العامة لصالح محافظة القليوبية، وليست ملكا لشخص.

وأشار إسماعيل، في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه لا يمكن لأي جهة مخالفة هذا القرار، موضحًا "لا يمكن أن تباع هذه الأرض لصالح أي شخص".

وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن هذه الإشاعات هدفها إثارة البلبلة في وخاصة قبل الاستحقاق الثالث بإجراء الانتخابات البرلمانية، وكل ما تم نشره عار تمامًا من الصحة.