لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سيناء وبيروت وباريس.. الإرهاب يضرب 3 قارات: من التالي؟

07:06 م السبت 14 نوفمبر 2015

الإرهاب يضرب 3 قارات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - محمود سليم:

من شمال شرق إفريقيا في سيناء، إلى غرب القارة الأسيوية في العاصمة اللبنانية بيروت، ثم يعبر البحر الأبيض المتوسط في اتجاه أوروبا وتحديدًا العاصمة الفرنسية باريس.. ثلاث قارات، ومخطط دولي يزحف نحو العالم القديم على مدار ثلاثة أيام متتالية ليُخلف قرابة 200 قتيلاً ومئات الجرحى.

بدأت أولى قطرات الدم من شبة الجزيرة المصرية المشتعلة منذ سنوات، والتي تخوض فيها مصر حربًا ضد الإرهاب الذي يستهدف هدم مؤسسات الدولة؛ بقتل 9 أشخاص بينهم طفلان، في هجوم نفذته مجموعة مسلحة على منزل في "حي البطل" في العريش، قرب مركز للشرطة.

لم تكن الهجمات الأولى ولا الأعنف في مسلسل هجمات سيناء المستمرة، ولكنها بدت كبداية لسلسلة عمليات دولية كشفتها اليومين الماضيين اللذان شهدا تفجيرات بيروت وفرنسا، مُنذرة بأن أي دولة يمكن أن تكون التالية.

image1

وعلى شاطئ المتوسط لم تسلم بيروت من يد الإرهاب، حيث قُتل 43 شخصًا على الأقل وأصيب 239 آخرون في تفجيرين انتحاريين وقعا في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرين، اللذان وقعا على طريق عين السكة بمنطقة برج البراجنة ذات الأغلبية الشيعية، والتي تعد بمثابة معقل جماعة حزب الله التي لعبت دورًا في الصراع الدائر في سوريا، بتقديم الدعم لحكومة الأسد.

ويعتبر التفجيران الأكثر دموية منذ انتهاء الحرب الأهلية في لبنان في عام 1990.

image2

image3

ومن أسيا إلى أوروبا؛ حيث توغل الإرهاب وتشعب، ليهجم على عاصمة الموضة والجمال باريس في أكثر الهجمات دموية منذ عقود، تركت وراءها أكثر من 120 قتيلًا وما يزيد عن 200 جريح، وأعداد القتلى قابلة للزيادة بحسب الوكالة الفرنسية.

اعتداءات باريس التي وقعت، مساء أمس، في 6 مواقع مختلفة، بينها محيط "استاد فرنسا الدولي" في شمال العاصمة الفرنسية؛ أعلن تنظيم "داعش"، في بيان رسمي، مسؤوليته عنها.

وذكر البيان أن 8 أشخاص مسلحين بأحزمة ناسفة وبنادق رشاشة نفذوا الهجمات في عدة مواقع منتقاة بدقة بباريس.

تضامن قادة العالم مع باريس، وسارعت الدول العربية والأجنبية على إدانة الجريمة التي اعتبروها حربًا ضد الإنسانية، معلنين تضامنهم في الحرب ضد الإرهاب.

"التعاطف والتضامن" الذي أظهره دول العالم لم يكن كافيًا لتأمين شعبهم من أن يكونوا التالي في مسلسل الهجمات الذي يضرب العالم، فاتخذت عدة دول على رأسها بريطانيا وأمريكا، إجراءات استباقية،

برفع حالة التأهب القصوى، ونشر دوريات أمنية لإحباط أي عملية إرهابية محتمله.

image-4

image-5

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج