لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"حاتم رشيد" الأكثر شهرة و "أسرار عائلية" الأكثر واقعية

01:38 م الأحد 04 أكتوبر 2015

أفيش فيلم "أسرار عائلية"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – علياء أبوشهبة:

كثيرا ما تناولت الدراما المثليين جنسيا ولكن بصور مختلفة، بعض الأفلام كانت تعرض على استحياء شخصية ثانوية، ثم أصبح من الشخصيات الأساسية في الأعمال الدرامية ولعل من أشهر الأدوار "حاتم رشيد" الذي قدمه خالد الصاوي في فيلم "عمارة يعقوبيان" وأثار الكثير من الجدل وقت عرض الفيلم.

ومن أبرز الأفلام "الطريق المسدود"، بطولة فاتن حمامة وقصة الأديب والروائي إحسان عبد القدوس وأخرجه صلاح أبو سيف، حيث تناول قضية المثليين من خلال شخصية المدرسة الممثلة ملك الجمل.

وفيلم "حمام الملاطيلي" الذي منع من العرض لما به من مشاهد خارجة، وهو من تأليف محسن زايد، ومن إخراج صلاح أبو سيف، وذلك من خلال شخصية الرسام التي قدمها يوسف شعبان، وفي فيلم "الصعود إلى الهاوية" كانت بطلة الفيلم التي قامت بدورها مديحة كامل لها علاقة جنسية مع الممثلة اللبنانية إيمان سركسيان، وعرض فيلم "زقاق المدق" شخصية المعلم "كرشة" الذي يصطاد الرجال ويعاني من نظرة المجتمع له.

وكان من المشاهد الصادمة المثيرة للجدل في فيلم "حين ميسرة" الذي جمع غادة عبدالرازق وسمية الخشاب. وقدمت علا غانم في فيلم "بدون رقابة" دور الفتاة المثلية التي تسعى لاصطياد الفتيات إلى منزلها، وهو الدور الذي أثار الجدل أيضا.

وكانت عقدة البطل "نور الشريف" الأساسية في فيلم "قطة على نار" عندما علم بميول صديقه المثلية لينتحر بعدها صديقه، ويخلق ذلك عقدة بداخله لأن زوجته "بوسي" هي التي خططت لمعرفة زوجها بالأمر.

كما قدم يوسف شاهين المثليين جنسيا في أفلام "الناس والنيل" و"حدوتة مصرية" و"إسكندرية كمان وكمان"، وقدمت المخرجة إيناس الدغيدي، أفلاما عرضت قضايا المثليين منها "ديسكو ديسكو" و "ما تيجي نرقص".

تناول فيلم "ديل السمكة" تأليف وحيد حامد شخصية المثلي جنسيا من خلال شخصية "كشاف النور" الذي يدخل منزل شخص ثري مثلي.

ومؤخرا دخل المخرج هاني فوزي المعروف بجرأته الفنية تجربة مميزة وهي إخراجه فيلم "أسرار عائلية" وهو أول فيلم بطله شاب مثلي جنسيا، ويعرض حياته وما يقابله من مشكلات، ورحلته في البحث عن العلاج والشعور بالاستقرار النفسي.

هاني فوزي

وقال هاني فوزي لـ"مصراوي":" تحمست لفكرة الفيلم بعد قراءة السيناريو وعاصرت مراحل الكتابة وتطور الفكر، ولم أقلق من جرأة الموضوع لأن وظيفة السينما تقديم موضوعات جديدة بعيدة عن الموضوعات النمطية والتقليدية، إضافة إلى تقديم معالجة مفيدة وليست مضرة تعرض قيم مهمة، وهذا هو الأساس الذي دفع للعمل في الفيلم".

وأضاف فوزي:" اختيار البطل كان المهمة الأصعب، وجاء بعد اختبار الكثير من الوجوه الجديدة، وبعضهم رفض تقديم الدور وتخوف أن تكون بدايته الفنية من خلال شخصية شاب مثلي، حتى تم اختيار محمد مهران".

ويرى فوزي أن الفيلم نجح في جذب الاهتمام الإعلامي له، كما أنه حقق ما يزيد عن 5 مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب، وحتى عند عرضه بشكل غير قانوني عبر إحدى القنوات الخاصة التي لم تحترم حقوق الملكية الفكرية استطاع أن يترك انطباع جيد لدى الجمهور.

فيما يتعلق بآراء المثليين جنسيا في الفيلم، قال فوزي إن الفيلم نجح في خلق حالة من الحوار بعضهم توافق مع الرؤية المطروحة، والبعض الأخر رفضها، وهو ما يرجع لقناعة كل شخص بوجود علاج من عدمه، وهو ما يعتبره أمر طبيعي لأن الفيلم يناقش مشكلة غير محسوم طريقة التعامل معها، لذلك عرض جميع وجهات النظر.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج