إعلان

كيف يجب أن يتعامل الرئيس مع مشكلة عزوف الشباب عن الانتخابات؟

12:08 م السبت 31 مايو 2014

الانتخابات الرئاسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نور عبد القادر:

 برغم مشاركة الفعال من قبل المرأة المصرية وكبار السن، إلا أن الملاحظات الخاصة بغياب الشباب عن مشهد الانتخابات الرئاسية، أدى لظهور انتقادات عديدة، والبحث حول الاسباب التي أدت لقلة إقبال الشباب على التصويت لأي من مرشحي الرئاسة، وما يجب على الرئيس القادم اتخاذه حيال تلك المشكلة .

تصريحات الاخوان وراء تلك الاشاعات

ويري هيثم الشواف، المتحدث الاعلامي لتحالف القوى الثورية، إنه لا صحة لما يقال عن عزوف الشباب المصري عن المشاركة في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية، موضحا أن تلك الاحاديث هي وليدة تصريحات القيادات الاخوانية وبعض الحركات المقاطعة كحركة 6 إبريل.

من قاطعوا لا يتعدوا 10%

وانتقد ''الشواف'' وسائل الاعلام التي إنقادات وراء تلك الاشاعات، موضحا أن اليوم الأول للانتخابات الرئاسية شهد إقبالا شديدا من قبل الشباب، وان من قاطعوا شريحة من الشباب لا تتعدى 10 %.

وأكد أن ''شريحة الشباب تتعدى 50% ممن لهم حق التصويت، وبالتالي فكيف نتهم الشباب بالعزوف عن التصويت، وإجمالي من صوتوا تعدوا 25 مليون ناخب، ولا يجب علينا ان نحصر شباب مصر فيمن يعلنوا مواقفهم عبر صفحات الفيس بوك وتوتير ''

  عودة نظام مبارك وشعورهم بالتهميش

 أما المفكر الإسلامي، أحمد بان، فيري أن عزوف بعض فئات الشباب هي رسائل موجهة للرئيس القادم بآن هناك خوف على مصير ثورة 25 يناير، خاصة وان لديهم شعور بالتهميش بعد ظهور نظام مبارك وعودتهم مرة أخرى إلى الساحة الاعلامية والسياسية.

ويكمل '' للأسف مازال شباب ثورة يناير لا يؤمنون بفكرة التحول الديمقراطي، والانتقال من مسار الثورة إلى مسار التحول الديمقراطي وبدء تطبيق مفاهيم الثورة المصرية من خلال رئيس مدني''.

احتواء الشباب والإفراج عن المعتقلين

 وطالب ''بان'' الرئيس القادم بأن يتلقى تلك الرسائل ويحاول احتواء الشباب وطمأنتهم وبآن الثورة لن تموت وسوف يتم تحقيق كل أهدافها، وإنه من الممكن أن يتم النظر في القوانين التى اعترضوا عليها كقانون التظاهر، وأن يتم الافراج عن الشباب الذين لم يتورطوا في الدماء .

حوار وطني مع الحركات الشبابية

وبالمثل يري أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن عزوف الشباب كان ظاهرة واضحة وعلى الرئيس القادم أن يتخذ مجموعة من إجراءات الثقة لإعادتهم ضمن قاعدته الجماهرية، ومنها أن يبدأ حوار وطني مجتمعي مع كافة الحركات والقيادات الشبابية، والاستماع لمطالبهم وتلبية تطلعاتهم .

لا يترك الشباب فريسة للاخوان

 ويضيف '' علي الرئيس القادم أن لا يترك الشباب فريسة لبعض لحركات الاسلامية كجماعة الاخوان المسلمين والحركات السلفية التى تحاول احتواء الشباب الثوري، وبالتالي على الرئيس القادم أن يتخلص من فلول مبارك وأن يؤكد أن مشروعية النظام الحالي تستمد من ثورة 25 يناير و30 يوليو''

 وانهي ''بهاء'' حديثه بآن يتم توقف كافة حملات تشويه ثورة يناير ورموزها من الشباب، وضرورة أن يسعي الرئيس القادم لتأهيل الشباب وتمكينهم من المناصب القيادية في البلاد بصورة جدية وليس صورية، كما تم خلال عهد الرئيس المخلوع، وان لا يتم التعامل مع الشباب الذين تصدروا المشهد الاعلامي، فهؤلاء لا يعبروا عن شباب مصر الحقيقين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان