لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادات الإنقاذ: لم نتفق على مرشح رئاسي.. واتجاه لحل الجبهة

04:06 م الإثنين 06 يناير 2014

كتب - أشرف بيومي:

انتشرت في الآونة الأخيرة بعض التصريحات على لسان بعض قيادات جبهة الإنقاذ تشير إلى دعمهم لترشح وتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لخوض الانتخابات الرئاسية، ليشير عمرو علي، أمين سر لجنة انتخابات الإنقاذ على توافق نسبة كبيرة من الشعب المصري على السيسي.

وأضاف علي في تصريحات صحفية أن الفريق السيسي هو قدر هذه المرحلة، والحل السليم، متمنيا أن يعلن قرار ترشحه رسميا، مؤكدا أن أغلب قيادات وأحزاب الجبهة ستعلن دعمها له.

وأوضح أن أغلب كيانات الجبهة لن تدعم صباحي كمرشح لرئاسة الجمهورية، مضيفا أنه يجيد دور الرجل الثاني ولا يصلح لقيادة البلاد في المرحلة الحالية، مؤكدا أن مصر لن تتحمل رئيسا جديدا يفوز بنسبة 51% لأنه سيُقسم المجتمع مرة أخري، ولكن السيسي سيوحد الشعب خلفه.

''مجرد كلام''

وقال الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة لم تجتمع منذ شهر تقريبا، إضافة إلى أنها في الأساس لم تتطرق لمناقشة التوافق على مرشح رئاسي منذ إنشاؤها فكيف لها أن تتفق حاليا، حسب قوله.

وأكد شكر لمصراوي أن حمدين صباحي لم يطلب من الجبهة أن تسانده كمرشح للرئاسة، وكل الأخبار التي تشير إلى توافق الجبهة على السيسي مجرد تصريحات من بعض قيادات الأحزاب تُعبر عن موقفهم الشخصي.

وأشار الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بجبهة الإنقاذ، ان تصريحات التوافق على السيسي ''مجرد كلام ليس له أي أساس من الصحة''، موضحا أن الجبهة تهتم حاليا بالدستور وبالاستفتاء القادم.

وأضاف عبد المجيد لمصراوي أنه ليس من المؤكد استمرار الجبهة في الفترة القادمة، فقد ينتهي عملها قبل الانتخابات الرئاسية، مشيرا انه سيتم بحث هل تستمر أم أن مهمتها انتهت؟

وهو ما أكده الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديموقراطي، مشيرا إلى ان الجبهة ليس لها موقف محدد من ترشح أي شخص للرئاسة، مضيفا أنها لن تتفق على مرشح لأن هناك احتمال بحلها خلال الأيام المقبلة.

وتسأل أمين اسكندر، وكيل مؤسسي حزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ، ''أين الجبهة أصلا؟'' ليجيب ''لا توجد جبهة الإنقاذ حاليا، فقد أدت مهمتها وليس لها أي دور حاليا لكي تتفق على مرشح''.

وأضاف في حديثه لمصراوي أن كل حزب داخل الجبهة يعبر عن رأيه وموقفه ومصالحه، متعجبا من تصريح سامح عاشور نقيب المحاميين، الذي قال فيه انه ينتظر توافق الجبهة عليه لكي يترشح للرئاسة.

وأكد اسكندر أن هناك مصالح متعارضة بين الأحزاب بما يحول التوافق حول مرشح بعينه، مشيرا إلى أن حزب الوفد الأن يُعتبر أول من رفع الفأس لضرب هذه الجبهة، ''فقد انتهت جبهة الإنقاذ''.

''رئيس بالتزكية''

وفي نفس السياق أوضح ممدوح رمزي، النائب البرلماني السابق، أن الواقع يقول أن جبهة الإنقاذ تمر بحالة تخبط يجعل قيادتها تتضارب تصريحاتهم حول المرشح التوافقي، مؤكدا على أنه في حالة ترشح السيسي فان هذا سيقطع الطريق على الكثير ممن ينون الترشح.

وعلل رمزي ذلك بأنه تحول إلى ''بطل شعبي''، وهذا يجعله رئيس بالتزكية، ولكن حتي يقال أن مصر بلد ديموقراطي لابد أن يكون هناك أكثر من مرشح يتنافسون على المقعد الرئاسي.

وأفاد في تصريحات لمصراوي أن العملية الانتخابية محسومة قبل أن تبدأ سواء اتفقت الجبهة أو لم تتفق، مؤكدا انه علم من أحد المصادر أن المجلس العسكري اجتمع وقرر أن يترشح السيسي لرئاسة الجمهورية

وأكد رمزي على حق السيسي في الترشح، بعد أن دخل قلوب المصريين، مضيفا أن السيسي أحق من أي شخص أخر لهذا المنصب؛ لانه سيوحد الشعب المصري وستلتف حوله الجماهير لتستعيد مصر مكانتها بإعتبارها زعيمة المنطقة العربية.

 

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان