لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل تُعيد مظاهرات الإخوان ومسيراتهم مرسي للحكم؟

06:51 م الأربعاء 17 يوليو 2013

كتبت – هند بشندي:

يوم تلو الأخر.. وأنصار الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي يقوموا بتنظيم مسيرات مختلفة.. مؤخرا اليوم الاربعاء تقرر خروج مسيرة لمجلس الوزراء للإعلان عن رفضهم لحكومة الببلاوي، بالإضافة للإعلان عن مسيرات أخرى تتجهه للسفارات والمناطق الحيوية الأخرى.

مسيرات بلا ''تأثير''

حول مدى تأثير هذه المسيرات على المشهد السياسي الحالي، يقول الدكتور إكرام بدر الدين، رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هذه المسيرات ليس لها أي نتائج ايجابية سوى أنه تزيد من تعقيد الموقف بالنسبة للإخوان.

وأوضح في تصريحات لمصراوي أن المسيرات تؤدي إلى مزيد من التصعيد في موقف جماعة الإخوان الملثمين ومن الممكن ان تجرهم للعنف لأنها قد تتسبب في الاعتداء على مؤسسات وهيئات سيادية كوزارة الدفاع.

أما فيما يخص الاعتصام أمام السفارات؛ فأكد أستاذ العلوم السياسية ان المناشدات الدولية لا تتطلب محاصرة السفارات، ودولة المقر التي هي مصر مسئولة عن حمايتها في ذلك الوقت من أي اعتداء، لكن إذا كانت التظاهرة سلمية فلا بأس بها.

وعن قطع الطرق نتيجة الاحتجاج، قال بدر الدين أنه لا يوجد أي تبرير لتعطيل مصالح المواطنين خصوصا مع اللجوء للعنف، مشددا على أن قطع الطرق وهو نوع من العنف وخصوصا عندما يصاحبه الاعتداء على سيارات المارة.

ويري دكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان هذه التظاهرات لن يكون لها أي تأثير اذا ظلت في نطاقها السلمي.

واضاف نافعة في تصريحات لمصراوي ''اما اذا كانت مقدمة لخطوة مبيتة سلفا لاستخدام العنف وهو ما لا استبعده فقد يؤدي هذا لصدام أكبر ويتسبب في ضحايا أكبر''.

وقال نافعة إن ''هذه الفكرة يروج لها داخل الجماعة للعب دور الضحية في محاولة منهم لاستعاده ثقة الشعب فيهم لكنه يعتبرها محاولة فاشلة''، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يقوم الإخوان بمراجعة شامة للسياسة التي انتهجوها خلال الفترة الماضية.

''مقارنة فاسدة''

يؤكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، ان هذه المسيرات لن تغير من الواقع السياسي، معتبر أن ما يحدث هي محاولات النفس الأخير للإخوان كحركة سياسية.

وأضاف سلامة أنه اتضح ان حجم تأثير الإخوان محدود بعد أن أوهموا الشارع بقدرتهم على إشعال حرب أهلية ولكن اتضح ان المجتمع هو من يواجههم، حسبما قال.

وقال سلامة ''ما يحدث نوع من أنواع إعطاء صورة اننا مازلنا موجدين على الساحة لنربك المشهد، وهي وسيلة للضغط لإحداث تسويات والحصول على مغانم''.

وتابع ''حتي لو حدث ضحايا لن يكون ذلك في مصلحة الإخوان، فقد فقدوا اي تعاطف مع الشارع المصري، وستكون الضحايا وقتها مسئولية من دفعهم لمهاجمة منشئات عسكرية''.

قطع طرق مثل رابعة العدوية وكوبري أكتوبر مؤخرا يبرر من قبل أنصار الدكتور مرسي بانه مماثل لما حدث أثناء ثورة 25 يناير، ومماثل لبعض احتجاجات المعارضة قبيل رحيل الدكتور مرسي، لكن هذه المقارنة يرفضها هيثم الشواف، منسق عام تحالف القوى الثورية حيث يقول ''إن الاعتصامات المدججة بالسلاح والاحتجاج بغرض القتل ليس احتجاج سلمي''.

وأضاف الشواف أن هناك فرق كبير جدا فيما ماحدث في 25 يناير، التي كانت ثورة شعبية بعد أن خرج جزء كبير من الشعب المصري، وليس احتجاج يخص فئة أو جماعة ما.

وقال الشواف ''هم (الإخوان) يفعلوا أمرا مختلفا تماما؛ حيث يتعدون بالسلاح الأمر الذي لم يحدث في أي ثورة على الإطلاق''.

وأوضح الشواف أن عدد أنصار مرسي محدود؛ وهم يقومون بقطع الطرق.

''وفي 30 يونيو قطعت الطريق نظرا للعدد المهول من المتظاهرين الذي بلغوا نحو 30 مليون مواطن''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان