إعلان

مكتب إرشاد المقطم.. النار تلتهم ''فرحة الإخوان''

05:53 م الإثنين 01 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت –منى قطيم:

''هذا اليوم هو يوم مشهود، نعم هي فرحة الإخوان المسلمين بافتتاح مقرها، ولكنها اكتملت بفرحة مصر بأن عاد لها دورها''.. بهذه الكلمات أفتتح المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مقر مكتب الإرشاد الجديد بمنطقة المقطم بالقاهرة، ليكون بذلك المقر الثالث في تاريخ الجماعة التي تبلغ من العمر أكثر من ثمانية عقود.

قد تكون هذه هي أولى الثمار التي حصدتها الجماعة التي طالما كانت تلقب بالمحظورة قبل قيام ثورة 25 يناير، فبعد شهور قليلة لا تتعد الثلاثة شهور استعدت الجماعة لنقل مقر مكتبها بالتزامن مع إنشاء عدة مقرات أخرى، لتبدأ الجماعة عهدها الجديد بعد الثورة في فيلا ذات ثلاثة طوابق وسط حديقة وتحمل الرقم 5 بشارع 10 وملحق بها مبنى إداري تبلغ مساحتها حوالي 600 متر مربع، تحوي الكثير من الغرف والتي تم تخصيصها لأعضاء مكتب الإرشاد، كما تم تخصيص قاعات أخرى وذلك لإجراء الحوارات الصحفية وغيرها، كما تم تخصيص ملحق كساحة انتظار للسيارات.

وبالتحديد في يوم 21 مايو 2011، تم الافتتاح الرسمي للمقر الجديد وذلك في غياب الحكومة في ذلك الوقت وغياب المجلس العسكري على الرغم من توجيه دعوة لهم، كما غاب ممثلي الكنيسة، وبحضور عدد ضم السياسيين، منهم السياسيان عمرو موسى وحمدين صباحي واللذان أصبح بعد ذلك خصمان للجماعة في الانتخابات الرئاسية.

فيما يتداول البعض مفارقات سياسية كان حدوثها قبل الثورة يعتبر درب من دروب الخيال، فعلى سبيل المثال كان من ضمن الحضور، رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الذي طالما شن هجوم عدائي للإسلامين والإخوان تحديداً، وكان متضامنا مع الحزب الوطني فيما تم تقديمه من بلاغ ضد الجماعة لاستخدام الشعارات الدينية في الانتخابات.

وأكد السعيد خلال الافتتاح أن خلافه مع الجماعة لا يزيد عن كونه خلاف سياسي، كم كان أيضا ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل من ضمن الحضور وكان من قبل متضامن أيضا في بلاغ ضد الجماعة.

الجماعة التي ترحلت من التوفيقة وهو أول مقر لها أقامه حسن البنا للمنيل ومن المنيل للمقطم لم تهنئ طويلاً في مقرها الجديد فعلى مدار ذلك العامين، شهدت ساحة المقر العديد من الأحداث وبالتحديد بعد تولي الرئيس مرسي للحكم، بدءاً ببعض الوقفات والاشتباكات البسيطة ،مروراً بتلك المعركة التي دارات منذ أشهر بين شباب الإخوان وبعض المتظاهرين الذين نددوا بأخونة الدولة.

كما أصيب عدد من الصحفيين أيضا، الأمر الذي شجع أحد المحامين برفع دعوى قضائية لهدم مقر الجماعة بالمقطم، ووصولاً لإحداث 30 يونيو والتي أسفرت عن حرق المقر وإفراغ محتوياته.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان