بالفيديو- ماذا لو سقط مرسي؟
كتب - أشرف بيومي:
بعد زيادة حالة الاختلاف بين أبناء الشعب المصري ما بين مؤيد ومعارض لاستمرار الرئيس محمد مرسي في الحكم بعد مرور عام واحد على توليه المنصب، وبالتزامن مع دعوات المعارضة للنزول في تظاهرات لإسقاط الرئيس في 30 يونيو القادم، يدور تساؤل ماذا لو سقط مرسي بالفعل في هذا التاريخ؟ مصراوي يترك الشارع المصري ليجيب عن هذا التساؤل في التقرير التالي:
''حرب أهلية''
في البداية قال حمادة مسعد - تاجر خضروات-، أنه إذا سقط الرئيس مرسي ستسقط معه مصر، قائلا ''لابد أن نعطيه فرصته لمدة أربع سنوات لنري ما يمكن أن يفعله وبعد ذلك من حق كل مواطن أن يتكلم''.
وأضاف ''يجب ألا يخرج أحد يوم 30 يونيو بالهمجية التي نسمع عنها؛ لأنه لو تم عزل مرسي ستحدث حرب أهلية بين الشعب، ولن يستفيد أحد من موت الملايين، وعندها سيقف حال الناس، ولن يكون هناك شغل ولا أكل ولا شرب''.
وتابع قائلا ''وبهذه الطريقة سنجعل مصر خراب لإسرائيل تدخلها وهي قلبها جامد''، مضيفا أنه إذا وقع الجيش وتم جر قدميه في السياسة سنصبح سوريا الثانية.
وناشد حمادة جميع المواطنين بعدم النزول يوم 30 وعدم الخروج من بيوتهم حتي لا ينساقوا وراء قادة من النظام القديم بمساعدات من أمريكا وإسرائيل، مضيفا ''هيضحكوا عليهم وهيضعوا في عقولهم أنهم يجاهدوا ضد النظام الحالي''.
وتوقع سعيد صلاح -أعمال حرة-، أن سقوط مرسي يُعني عدم استمرار أي رئيس أخر لمدة يوم واحد، إضافة إلى سقوط الشرعية؛ متمنيا الإبقاء على الرئيس الحالي، محذرا من نشوب حرب أهلية.
وأضاف ''ستكون هناك تدخلات من أي دولة تطمع في مصر ، ونحن نريد الاستقرار''، مؤكدا أن هناك بالفعل سلبيات للرئيس ولحكومته ولكنه يشدد على أنه رئيس شرعي من وجهة نظر الصندوق ويجب أن يُنهي مدته.
وتابع قائلا'' نحن لا نريد أن نختلف مع الشرعية ، فالديمقراطية جديدة علينا وعندما يأتي مجموعة من الناس تقول لك سنعزله يوم 30 يونيو فمن أين نضمن أن الرئيس التالي سيكون أفضل فمن الممكن أن يصبح مثله وهكذا سندخل في دائرة لن تنتهي''.
سيطرة الجيش
بينما لم يهتم مؤمن حسين –عامل-، بأي سيناريو يحدث إذا سقط مرسي قائلا ''يسقط أم لا، أهم حاجة حال البلد يتعدل سواء بمرسي أو بغيره، لأننا في دمار وخراب ولا يوجد شغل ولا نستطيع الخروج من بيوتنا بسبب البلطجية.''
وقال شريف عاطف –طالب-، أن حال البلد سيتحسن إذا سقط مرسي لأنه رئيس فاسد، قائلا ''الشغل سيزيد والدنيا هتتظبط''.
وتوقعت دينا طه –طالبة-، أن يتولى المجلس العسكري أمور البلاد مرة أخري إذا سقط مرسي لنعود لنقطة الصفر، مضيفة أنه من الممكن أن يعود الثوار للميدان ومعهم الإخوان وتزداد أعمال العنف في الشارع ونتحول إلى سوريا جديدة لأن الإخوان سيسعوا للحكم من جديد.
وأشار محمد أحمد حمودة -تاجر قطع غيار سيارات-، أن السيناريو الأقرب للحدوث هو إجراء انتخابات رئاسية ليتولى رئيس جديد أمور البلاد، عن طريق نظام مرتب دون حدوث أي تجاوزات.
وأضاف أن الجيش قادر على تولي أمور البلاد بعد رحيل مرسي، موضحا أن الجيش صرح بأنه خلال 20 دقيقة سيسيطر علي البلد دون أن يحدث أي مكروه ، قائلا ''مصر عمرها ما هتكون فيها حاجة وحشة إن شاء الله''.
مجلس رئاسي
وقالت فتحية مصطفي –موظفة-، أن الأقرب للحدوث هو تولي مجلس رئاسي مسئولية البلاد حتي يتم إعداد دستور جيد يليق بمصر وانتخابات برلمانية ثم رئاسية لضمان عدم وجود أي عوار دستوري، وأن يتم إبعاد الإخوان عن السياسة ويكتفوا بالدعوة.
وقال محمد محمود –مهندس-، أنه لا يستبعد أن يتولى الجيش السلطة ويتم محاسبة الإخوان على ما ارتكبوه في حق بعض الناس، مضيفا ''أعتقد أن 90 في المئة من قادة الإخوان سيدخلوا السجون بعد أن يتولى الجيش السلطة وتسير البلاد في الطريق الصحيح''.
وتوقع رفعت محمد سليمان -مهندس مساحة-، أن يتولى قيادة البلاد وزير الدفاع بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري، قائلا ''هذا أصلح وقت وأصلح مكان لتولي القوات المسلحة إدارة البلاد لأنها ستقوم بالفصل بين السلطات''.
وأكد طه حسين -موظف حكومي -، أنه في حال سقوط مرسي؛ ستحدث انتخابات رئاسية جديدة، مضيفا ''ربنا يسهل حال البلد يتعدل وتبقي أفضل من كده، لأن الفترة التي تولي فيها مرسي مسئولية مصر لم يحدث أي تقدم فيها''.
وقالت زينب عبد الله –مدرسة-، أن رحيل الرئيس سيجعلنا نفكر في إنشاء مجلس رئاسي يضم كافة القوي السياسية بما فيها الإسلاميون لحين إجراء انتخابات رئاسية.
فيديو قد يعجبك: