لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شرطيون: ''لن نكون كبش فداء ولسنا أقل منكم حبا للوطن''

04:56 م السبت 09 مارس 2013

كتبت - نور عبد القادر:

تداولت الصفحات التابعة للعاملين بقطاع الشرطة والأمن المركزي على مواقع التواصل الاجتماعي، ردود فعل متباينة تجاه ما يحدث بعد الحكم بقضية بورسعيد التي أصدرت حكما ببراءة سبع قيادات أمنية وإدانة قيادتين فقط.

صفحة ''الائتلاف العام لضباط الشرطة'' أعلنت رفضها لحرق النادي العام لضباط الشرطة بالجزيرة، وحملت الألترس مسؤولية تلك الأفعال، وقال القائم على الصفحة إن من قام بذلك لا يخسى المسألة لأنهم ''مسندون''، وان الحريق مدبر وعلى الرئاسة ان تحقق في تلك الواقعة وأن لا تظل الشرطة هى كبش الفداء لأخطاء النظام، حسب قوله.

ونشرت الصفحة صورا للحرائق التي طالت منشآت شرطية، وأكدت أن رجال الأمن لن يتركوا وزارة الداخلية تسقط وأنهم سيقون بالمرصاد أمام من يتعدى على الوزارة، مطالبين بالامتثال لأحكام القضاء.

''لسنا أقل منكم حبا للوطن''

أما الصفحة الرسمية للائتلاف العام لأمناء الشرطة، فقد تداولت الأخبار المتعلقة بمظاهرات الألتراس التي اعترضت على تبرئة سبع قيادات أمنية.

وطالب القائمون على إدارة الصفحة بأن يتولى الضباط حماية منشاتهم الشرطية وان لا يتركوها فريسة لأعمال البلطجة والعنف حتى لا تنهار وزارة الداخلية ويتحقق آمال الطامعين والمفسدين، حسب ما كتبوا على صفحتهم على فيسبوك.

وقال أحد أعضاء الصفحة ''لسنا أقل منكم حبا للوطن أو تضحية وإن كان منا أحد أخطأ في حق الشعب فالجميع أخطأ في حق نفسة عندما دفن رأسه في الرمال''.

وأضاف المقدم محمد نبيل عمر، المنسق العام لائتلاف ضباط الشرطة، أن ما حدث نتيجة مباشرة لما اكده الائتلاف بأن الدولة لا تعتمد سوى على الحل الأمني فقط في مواجهة المشاكل ومن ثم حدث وقيعة بين الشعب والشرطة''.

وتابع ''لهذا كان الإضراب والاعتصام بأقسام الشرطة والأمن المركزي، ولكن هناك ارتياح لتغيير مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي''.

وأوضح أن محاولات الزج بالشرطة والأمن المركزي في الأزمات السياسية سيدفع بالبلاد نحو الهاوية والسقوط، مكملا: ''يكفى تهديد منشآت الدولة الأمنية، ولهذا نطالب الدولة بإيجاد حلول سياسية واجتماعية لأزماتها لأننا تعلمنا درس 35 يناير جيدا ولن نسمح باستغلالنا فنحن في خدمة الشعب''.

''النظام الحالي لم يتعظ''

ويرى اللواء نشأت الهلالي، مساعد وزير الداخلية السابق، أن أحكام القانون لابد أن تُحترم، ومن الطبيعي تبرئة قيادات الشرطة.

وقال الهلالي ''ما وصلنا اليه الآن من فتنة ووقيعة تراكمات لنظام سابق اعتمد على الحل الأمني وللأسف ورث النظام الحالي نفس الأسلوب ولم يتعظ مما حدث بثورة يناير وبدلا من محاولة تهدئة الأوضاع بين الشعب والشرطة سعوا لمزيد من الفتنة والوقيعة بينهم''.

وانتقد الهلالي ما وصفه باستخدام الشرطة ''كبش فداء'' لأحكام القضاء ولسياسة الدولة الخاطئة والصراعات بين الطوائف المختلفة وتحميل القطاع فوق طاقته، حسب قوله.

وقال مساعد وزير الداخلية السابق ''آن الأوان حتى تفيق الدولة على أهمية هذا القطاع خصوصا، بعد الاضرابات والاعتصامات التي انتشرت على مستوى الجمهورية والتي تعبر عن غضب عارم يجتاح هذا القطاع الهام''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان