إعلان

''الزرقا وعلم الدين''.. هل بدأت الحرب بين السلف والإخوان؟

06:20 م الإثنين 18 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هبه محسن:

هل تؤدي استقالة بسام الزرقا، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، من منصبه، اعتراضًا على ما أسماه ''أسلوب الرئاسة غير اللائق في إقالة خالد علم الدين''، إلى حدوث صدام بين حزب النور وجماعة الإخوان المسلمين؟.

أسئلة عديدة أثارتها إقالة علم الدين، مستشار الرئيس لشؤون البيئة، وبعدها استقالة الزرقا، حول حقيقة الخلاف بين حزبي ''النور'' و''الحرية والعدالة'' وعن إمكانية أن ينضم ''النور'' إلى صفوف المعارضة، بعد أن كان من المؤيدين.

فمن جانبه، أوضح أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور، أن ''حزبي النور والحرية والعدالة لم يكونا شركاء في الحكم يومًا كما يظن البعض، والدليل على ذلك خوضهما انتخابات مجلسي الشعب والشوري على قائمتين منفصلتين''.

وأضاف ثابت، في تصريحات لـ''مصراوي''، أن ''الخلاف القائم هو خلاف بين حزب النور ورئاسة الجمهورية، وليس بين النور وحزب الحرية والعدالة''.
ونفى فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، علمه بأسباب استقالة بسام الزرقا من الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية، مؤكدًا حرص حزبه على علاقات جيدة مع حزب النور وسائر الأحزاب السياسية.

وأوضح إسماعيل أن ''الخلاف في الرؤى والمواقف السياسية وارد جدًا، ولا يعني ذلك وجود خلاف بينهما'' مشيرًا إلى أن حزب الحرية والعدالة وافق على مبادرة حزب النور، ولكنه تحفظ على إقالة النائب العام وإقالة الحكومة- حسبما قال.

وعن التنسيق الانتخابي بين الحزبين، قال إسماعيل إن الحزبين لم يقوما بالتنسيق سويًا من قبل في الانتخابات، حتى يكون هناك تنسيق بينهما في الانتخابات القادمة، وأوضح أن الحزبين يرون أن مصلحتيهما السياسية في خوض الانتخابات منفصلتين.

كذلك، أوضح عبد الغفار شكر، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن ''الهوة بين حزبي النور والحرية والعدالة بدأت تتسع، وبخاصة بعد استقالة الزرقا'' مشددًا على أن ''التصعيد مستمر بين الحزبين''.

ويرى شكر أن ''الإخوان انزعجوا من مبادرة حزب النور، التي طرحوها مؤخرًا'' مضيفًا أن ''الدليل على ذلك لقاء سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، بمحمد البرادعي، لإيجاد نقاط للتقارب والتفاهم بينهما بعيدًا عن حزب النور'' حسبما رأى.

واستبعد شكر أن يتحالف حزب النور مع جبهة الإنقاذ الوطني أو أن يتم التنسيق بينهما في الانتخابات، مؤكدًا أن ''النور أقرب للتحالف مع الأحزاب السلفية الأخرى، مثل الفضيلة، والبناء والتنمية، ولكن هذا سيتوقف على مواقف هذه الأحزاب، خصوصًا أنها تعتبر قريبة للإخوان المسلمين''.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان