إعلان

سياسيون يختلفون بشأن اقتراح إعلان يوم فض اعتصام رابعة عيدًا للشرطة

04:25 م الإثنين 18 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب - أشرف بيومي:

طالبت حملة " كمل جميلك واختار رئيسك" الداعية لترشيح الفريق عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بإعلان يوم 14 أغسطس – يوم فض اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي برابعة العدوية والنهضة- عيدا جديدا للشرطة.

وكان بشير حمد أمين عام الحملة، قد صرح بأن قوات الشرطة استطاعت أن تنقذ البلاد من ما وصفه بـ"الاحتلال الإخواني للشوارع والميادين" في ذلك اليوم، ونجحوا في فض اعتصامات الإخوان في رابعة والنهضة التي كانت تهدد الأمن المصري –على حد قوله-.

وعلل طلبه بأن الشرطة قدمت خلال الفض ما يقرب من 50 قتيلا، مشددا علي ضرورة تكريم رجال الشرطة وشهدائها بقرار جمهوري من الرئيس بإعتبار يوم 14 أغسطس عيد للشرطة.

من جانبه، رأى عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن هذا الطلب "السراب"، نظرا لأن فض اعتصامي رابعة والنهضة كانا حدث موضع لقسمة المجتمع، وتعددت فيه الأراء ما بين مؤيد ومعارض لذلك، واختلف عليه الكثيريين لذا لا يجوز أن يصبح عيد للشرطة.

وأضاف في حديثه لمصراوي أن احتفال الشرطة في 25 يناير كان نتيجة معركة وطنية مرسخة في الإسماعيلية واستشهد فيها الكثير من رجال الشرطة لذا استحقت تكريمها في ذلك اليوم.

وأكد شكر على ضرورة أن يكون عيد الشرطة على هذا المستوى من التضحية، وليس في يوم فض مظاهرة لأنه بذلك سيكون أمر غير مشرف لهم، متسائلا "كيف يصبح عيد لهم وقد مات به الكثير من المصريين؟!".

بينما أيد سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، طلب الحملة بجعل يوم فض الاعتصام عيدا للشرطة، مؤكدا على ضرورة مكافأة الشرطة على جهودها، معتبرا ان أي تكريم تحصل عليه الشرطة أو القوات المسلحة يكون مستحقا.

ورأى إبراهيم أن تخصيص يوم لهذا التكريم كرمز لهم لا ضرر منه، لرفع الروح المعنوية للجهاز وللعاملين به ولتحسين العلاقة بين الشرطة والشعب، خصوصا بعد ان ساءت منذ ثورة يناير.

وأكد ان احساس رجال الشرطة بأدائهم لدور وطني سيكون له تأثير إيجابي، سيعمل على عودة شعارات "الشرطة في خدمة الشعب"، مشددا على ان تحسين العلاقة بين الطرفين أمر مهم للغاية.

وأشار مدير مركز ابن خلدون إلى أن المركز يعمل حاليا على تقديم مبادرة لمساندة الشرطة وتفعيل دورها في مساعدة الناس لعودة التصالح بينها وبين الشعب مرة أخري.

ومن جانبه، وصف العميد محمود قطري، الخبير الأمني، هذا الطلب بالغير منطقي معللا ذلك بأن فض الإعتصام حدث لأناس من أهلنا حتي وإن كان فكرهم مختلف أو منحرف بعض الشيء.

وتساءل قطري "كيف نفتخر بأننا ضربنا وقتلنا أهلنا؟"، معترضا على جعل هذا اليوم عيد للشرطة، كما استنكر الاحتفاء بالشرطة لانها ما زالت ضعيفة من الداخل ولم تحقق الأمن العام في البلاد –على حد قوله-.

وأضاف لمصراوي أن العيد يكون بعد تحقيق إنجاز، أما فض الإعتصام فلا يجب الافتخار به، فالفض عمل لا يفرح، ولكن الشرطة مُجبره على القيام بها رغما عنها، ليعود ويستنكر الدعوة "هل سأجعل الشرطة تحتفل لأنها غير منضبطة في عملها أم لقتلها للمواطنين؟!"

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان