إعلان

خبراء: آشتون تسعى لإعادة الإخوان للمشهد السياسي في مصر

03:56 م الخميس 03 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – عمرو والي:

تباينت آراء عدد من الخبراء السياسيين حول زيارة كاثرين آشتون، المفوض الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوربي إلى مصر، حيث اعتبر البعض أنها المحاولة الأخيرة لإعطاء الإخوان الفرصة لدخول المشهد السياسي المصري.

وانتقد الخبراء الذين استطلع مصراوي آرائهم ما أسموه سماح الحكومة لآشتون بلقاء قيادات الإخوان على الرغم من الأحكام القضائية التي صدرت بحلها، ورأى البعض الآخر أن آشتون جاءت استجابة لتطورات الأحداث بعد 30 يونيه في محاولة لإعادة تقييم العلاقات المصرية الأوروبية رافضين بأى شكل التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية المصرية.

"الاستقواء بالخارج"

وصف الدكتور عبد الله المغازي، النائب البرلماني السابق، زيارة آشتون بأنها المحاولة الأخيرة لإعطاء جماعة الإخوان الفرصة للاندماج فى الحياة السياسية مرة أخرى دون تصنيفها على قوائم الإرهاب على الرغم من الأحكام القضائية المتعددة التي صدرت بحلها وكل الكيانات المرتبطة بها.

وأضاف في تصريحات هاتفية لـ "مصراوي " من الضروري أن يكون هناك خطاب سياسي قوى ضد محاولات التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي لأن السياسات الخارجية يجب أن تنصاع في النهاية إلى رغبات الشارع المصري .

ولفت إلى أن آشتون ابدت انحيازها للجماعات المتطرفة منذ بداية زياراتها لمصر وكل مرة تؤكد على ذلك مشيراً إلى عدم امتلاكها للمعلومات الكاملة عن الأوضاع في الشارع المصري وتدخلها في أمور لا تعنيها كان له تأثير سلبى على تطورات المشهد السياسي وتعقيد الأمور.

واستنكر محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، قبول الحكومة المصرية من الأساس لقاء مبعوثة الاتحاد الأوروبي بقيادات جماعة الإخوان المسلمين أمثال عمرو دراج و محمد على بشر مشيراً إلى أن الدولة لا تدرك لعبة المصالح المشتركة بين الغرب والإخوان.

وأضاف لـ "مصراوي " في اعتقادي أن توقيت الزيارة الآن هي محاولة لإنقاذ الإخوان وإعادتهم للمشهد السياسي والضغط على الدولة المصرية من أجل تعطيل خارطة الطريق عبر إعادة إنتاجهم من جديد مشدداً على أن فتح المجال للقاءات سياسية تتم بينهم سينتج عنه حتما ما يضر مصر

وربط أبو حامد بين توقيت الزيارة ومحاولات الجماعة انتهاج العنف مرة أخرى عبر محاولات اقتحام التحرير مؤخراً وهو سيناريو مكرر ارتبط بزيارات مبعوثة الاتحاد الأوروبي من قبل –على حد قوله-.

"قبول الواقع "

ومن جانبه يرى المهندس حسام الدين على المتحدث الإعلامي باسم حزب المؤتمر أن زيارة مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في هذا التوقيت ومقابلاتها مع كافة الأطراف المعنية الآن يعنى أنها ستخضع لتطورات الأحداث في مصر بعد 30 يونيو مشيراً إلى مثولها لإرادة الشعب المصري.

وأضاف لـ "مصراوي " أن الشعب المصري لن يقبل المساس بكرامته والتدخل في شئونه من أي جهة كانت, مؤكدًا أن زيارة آشتون قوبلت بالرفض الشعبي, لافتاً إلى أنها جاءت إلى مصر هذه المرة بأسلوب مختلف ولهجة مختلفة كما أنها لا تحمل أى إملاءات أو مقترحات، ولكنها تتعامل مع الأمر الواقع في مصر وتضع الأوضاع في نصابها.

وأشار إلى أن هناك ادراك كامل من جانبها بأن الشعب المصري والإدارة المصرية لن تتراجع عن تطبيق خريطة الطريق التي تم اقرارها من قبل .

وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة آشتون هدفها الأساسي هو محاولة تقييم الأوضاع في مصر من جديد مشيراً إلى أنها جاءت من أجل إعادة رسم العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر بدليل لقاءاتها بكافة الأطراف المعنية في مصر ومنها الأزهر والكنيسة ومقرر لجنة الخمسين لتعديل الدستور والرئيس عدلى منصور والدكتور الببلاوي والإخوان.

وأضاف لـ "مصراوي " أنه عقب ذلك سوف تعود برؤية شاملة عن الموقف بأكمله وستقوم بطرحها علي لجنة اتخاذ القرار بالاتحاد الأوروبي التي ستأخذ قرارها بشأن العلاقات الأوروبية المصرية مشيراً إلى أن الزيارة حظيت بعدم ترحيب شعبي واضح.

وأشار نافعة إلى أن أوروبا في النهاية مهتمة بالشؤون المصرية وبالتالي هم معنيون بانتقال مصر إلى مؤسسات منتخبة سريعاً، واستكمال خارطة الطريق
والتحول الديمقراطى في مصر أصبح الآن يشغل قطاعاً كبيراً في الرأي العام الأوروبي.


لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان