لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على وزير الداخلية الجديد ..'' أحمد جمال الدين ''

03:54 م الأربعاء 01 أغسطس 2012

تقرير- هند بشندي:
اذا كنت من متابعي أخبار الحوادث.. فبالتأكيد صادفت اسمه.. فاللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الجديد كان مسئول عن الحملات الأمنية، بمعدل 30 حملة أمنية في اليوم، واسمه ارتبط باكتشاف البؤر الإجرامية والقبض على مسجلي الخطر.

وكان أخر إنجازت حملاته الأيام الماضية أنه خلال 24 ساعة تم ضبط 7237 هارباً من أحكام قضائية متنوعة، ويقال أن مجمل حملاته الأمنية استطاعت استعادة 20 ألف من المساجين الهاربين من السجون عقب الانفلات الأمني خلال أحداث الثورة.
وأحمد جمال الدين البالغ من العمر 56 عاما ًهو مساعد أول وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام، وشغل منصب مدير الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام في 2004، كما تولى منصب مدير أمن جنوب سيناء ومدير أمن محافظة أسيوط.

و هو ابن شقيق الدكتور عبد الأحد جمال الدين، وزير الشباب والرياضة الأسبقو زعيم الأغلبية بالبرلمان في النظام السابق، وعينه وزير الداخلية الأسبق منصور عيسوى في منصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام وظل بالمنصب بالوزارة في عهد محمد إبراهيم، كما كان ينوب عن وزير الداخلية في الحضور أمام مجلس الشعب المنحل، ومؤخرا عينه الرئيس محمد مرسي عضو في لجنة البحث عن قتلة الشهداء.

تصريحات قبل..وبعد

''ندرك حجم المسئولية والظروف الصعبة التى تمر بها البلاد'' كان هذا هو أول تصريح للوزير الجديد بعد تكليفه بالحكومة، مضيفا أنه سيتم مواجهة قطع الطرق وزعزعة الأمن بكل حزم وبالقانون، مشيرا إلى أنه سيعمل أيضا على تلبية طموحات أبناء جهاز الشرطة.

وللوزير العديد من التصريحات قبل توليه الوزارة كان أبرزها تبنيه لوجة نظر وجود طرف ثالث يطلق النار على المتظاهرين والضباط مما يشجع على ارتكاب الجرائم، حيث طالب بإعطاء أجهزته فرصة لضبط الأمن بدلا من الانشغال بتوجيه كل طاقاتهم لتأمين منشآت الداخلية ضد من يعتدون عليها.

أما أشهر تصريحات اللواء قبل توليه فكانت أثناء اجتماعه مع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب في جلسة حول أحداث بورسعيد، الذي أكد خلالها أن ما حدث خطة مدبرة لاقتحام أرض الملعب والتى بدأت إثر قيام جمهور الأهلى بالهتاف وإلقاء الشماريخ على الجمهور البورسعيدي وتعليق لافتة تهين بورسعيد، مضيفا أن هناك مخططا آخر كان معدا لاقتحام الداخلية ومديريات الأمن ومبنى التليفزيون وأخيرا مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووقتها طالب مساعد الوزير بدعم الشرطة، وقال انتقدونا واستجوبونا واتهموا المخطئ منا، لكن في المقابل نطلب دعما معنويا قبل المادي من البرلمان.

مقال نقد جمال الدين يعود من جديد

وعقب الإعلان عن توليه الوزارة هوجم جمال الدين من بعض مترددي مواقع التواصل الاجتماعية، حيث اعتبره البعض مسئول عن أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، كما ركز المنتقدين على صفة القرابة بينه وبين ''عبد الأحد جمال الدين'' أحد قيادات الحزب الوطني المنحل، وانتشر تبادل مقال سابق للكاتب إبراهيم منصور في صحيفة التحرير يقول فيه عن اللواء جمال الدين ''ما زال الفشلة يتحكمون فى مؤسسات الدولة ويدينون بالولاء للنظام المخلوع وعصابة العادلى على غرار اللواء أحمد جمال الدين، فهناك الكثير من أمثاله ولاؤهم لقيادات الحزب الوطنى الفاسد المنحل، ومارسوا البلطجة على المواطنين وزوروا إرادتهم وتعودوا على ذلك.. ولا يصدقون حتى الآن أنه قامت ثورة ضد الاستبداد والفساد الذى كانوا يرعونه عن طريق بلطجتهم الذين كانوا يطلقونهم على الناس وما زالوا يفعلون ذلك حتى الآن''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان