لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حملة حمدين مستاءة من حكم الدستورية.. وإسكندر: القرار مأساة حقيقية

05:59 م الخميس 14 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عمرو والي:

حالة من الجدل أصابت الشعب المصرى عقب حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل السياسى وبطلان انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشعب على المقاعد الفردية.

وأكدت المحكمة فى قرارها، عدم دستورية نص الفقرة الأولى من القانون رقم 38 لسنة 1972 بشأن مجلس الشعب المعدلة بمرسوم بقانون رقم 120 لسنة 2011 مع عدم دستورية نص الفقرة الأولى من المادة 6 من المرسوم بقانون رقم 108 لسنة 2011.

وقررت عدم دستورية المادة 9 مكرر المرسوم بقانون رقم 108 لسنة 2011، فيما تضمنه من كشوف الناخبين، كما قرر عدم دستورية المادة 1 من المرسوم رقم 123 لسنة 2011 والخاص بتعديل أحكام المرسوم بقانون120 لسنة 2011 وهو ما يعنى حل مجلس الشعب على المقاعد الفردية وهو ثلث المجلس.

''مصرواى'' حاول معرفة ردود فعل بعض ممثلى وأنصار المرشح الخاسر حمدين صباحى والذى كان يمنى النفس بحكم المحكمة بدستورية العزل من أجل إعادة الإنتخابات.

كانت البداية مع حسام مؤنس المتحدث الإعلامى باسم حملة حمدين صباحى والذى أعرب عن إستيائه من القرار الصادر بعدم دستورية قانون العزل مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يصبح القرار مختلف عن ذلك مشيرا إلى أن القرار جعل الشعب أمام إختيارين الأول وهو  إعادة إنتاج النظام السابق ممثلاً فى شفيق أما الثانى فهو وضعنا امام حكم الدولة الدينية ممثلاً فى محمد مرسى.

وأضاف أنه كان يأمل فى إعادة إجراء الإنتخابات بين الإثنى عشر مرشحاً مشيراً إلى أنه كان يثق فى منافسة حمدين بقوة إستناداً إلى الحالة الشعبية الطاغية التى حققها مرشحه خلال الجولة الأولى من الإنتخابات وإجماع الناس عليه.

واختتم مؤنس تصريحاته قائلا أنه لا يسعه سوى إحترام أحكام القضاء مشدداً على أن إعادة الإنتخابات كانت مرهونة بإتسام الإنتخابات بالنزاهة وللآسف أعتقد أن هذا لم يحدث.

ومن جانبه وصف أمين إسكندر النائب البرلمانى عن حزب الكرامة المشهد السياسى بعد قرار المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون العزل بالمعقد مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتؤاطأ مع الإخوان المسلمين هم من أوصلوا البلاد إلى هذا الحال.

وأضاف: إذا نظرنا إلى الأحكام القضائية التى صدرت ببراءة قتلة الثوار أو إعطائهم لأحكام مخففة وأخرها كان اليوم عندما قضت محكمة جنايات المنصورة ببراءة جميع المتهمين قى قضية قتل الثوار والمتظاهرين سنجد أننا لسنا فى دولة قانون.

وأوضح أننا أصبحنا أمام مأساة حقيقية من أجل إعادة إنتاج النظام القديم بجميع سياساته ونظمه وهيكله الإجتماعى مشيرا إلى أن هذا الوضع جعل البلاد فى أزمة شديدة.

وكان المرشح الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية المصرية حمدين صباحى قد أعرب عن أمله وتطلعه فى أن يكون حكم المحكمة الدستورية العليا، الخاص بتطبيق قانون العزل السياسى على رموز النظام السابق مخرجًا للبلاد من الأزمة السياسية الراهنة، التى تمر بها مصر، وحصرها بين خيارى إعادة إنتاج نظام مبارك، أو استكمال هيمنة التيار الدينى على مؤسسات البلاد.

وأضاف من خلال تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى ''تويتر''، أنه فى كل الأحوال سيحترم حكم القضاء، مضيفاً بأنه يجدد تعهده أن يواصل نضاله، لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها، أياً كان موقعه فى السلطة أو بين الجماهير.

ليكتب عقب صدور الحكم ''الحمد لله نحترم أحكام القضاء ونتمسك بالأمل ونواصل العمل تحت قيادة الشعب المعلم لتحقيق حلم المصريين النبيل: عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية''.

الجدير بالذكر أنه فور علم المتظاهرين المحتشدين أمام المحكمة الدستورية العليا، بكورنيش المعادى،  بقرار المحكمة رددوا هتافات ضد المحكمة، مؤكدين تمسكهم بإقصاء الفريق شفيق من جولة الإعادة.

اقرأ أيضا :

اجتماع طارئ لـ''لوسط'' لإعلان موقفه من حكم الدستورية

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج