لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوي يرصد اخطاء حمدين صباحي وكيفية تجاوزها

05:18 م الثلاثاء 12 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نور عبد القادر:

أصبح ظاهرة بعدما تجاوزت الكتلة التصوتية التي حصل عليها بالمرحلة الاولى للانتخابات الرئاسية من أنفقوا الملايين على حملاتهم وحصلوا على الدعم من قوى وتيارات سياسية ضخمة، ليشكل ''حمدين صباحي'' ظاهرة تستحق الدراسة فقد حصد قرابة الخمس ملايين صوت أنتخابي وندم الكثيرون الذين لم يصوتوا له وتوقع له البعض أن تم تطبيق العزل او استبعاد احمد شفيق فقد يتمكن من الفوز ليصبح رئيس مصر القادم.

ولكن مؤخرا وبعد كل تلك الشعبية، رأى البعض ان حمدين قد فقد بعضا من مؤيديه وربما يرجع هذا لمواقفه الاخيرة، فما هي السقطات التي أرتكبها حمدين وتاثيرها عليه وهل يتمكن من تجاوزها.

في البداية يوضح بلال جاد، المتحث الاعلامي للجبهة الحرة للتغيير، فوجئ المواطنون بالاصوات التي حصل عليها حمدين صباحي بالجولة الاولي وتجاوزت الكتلة التصويتية لابوالفتوح وعمرو موسي وقاربت من مرشحي جولة الاعادة، واصبح ''حالة'' يعيشا المواطن المصري، وشعر شباب الثورة وكأنه القائد الذي تبحث الثورة عنه والزعيم الذي يرديده الشعب وكاتفت القوى السياسية للمطالبة بالعزل لشفيق ليتمكن من تصعيد حمدين، حينما نزل للميدان بعد محاكمة مبارك حمل على اعناق الشباب وكأنه الزعيم المنتظر ولم يهاجم حمدين صباحي طوال فترة الانتخابات الرئاسية ومرحلة الدعاية وكان له النصيب الاكبر من حب الجماهير وتأييد الثوار.

ويكمل '' للاسف وقع حمدين صباحي في سقطات عديدة شعر لعله من قبل الانتخابات وهي عندما رفضوا التحالف سواء مع أبو الفتوح او خالد على من اجل الوقوف على مرشح واحد للثورة وكانت النتيجة هي الوصول لمرحلة الاعادة بتلك النتيجة المرزية، وشعر المواطن بها عقب نتيجة الانتخابات ثم  كانت اللحظة الفارقة حينما خرج مع ابو الفتوح وخالد على مجتمعين - رغم رفضهم ذلك أثناء الانتخابات - بعد محاكمة مبارك للمطالبة بمجلس رئاسي مدني واستغلوا محاكمة الرئيس لتحقيق غايتهم والركوب على مصلحة البلاد، ورغم هذا رفض حمدين النقاش مع الاخوان حول المجلس الرئاسي، رغم أتفاقه معهم في انتخابات مجلس الشعب عن طريق حزب الكرامة''.

ويكمل رامي كامل، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب ماسبيرو، لقد كان حمدين قبل حدوث ثورة يناير متوافقا مع الاوان المسلمين داخل دائرته من أجل الحصول على دعمهم بأنتخابات مجلس الشعب بدائرة بلطيم، وبعد الثورة أصبح متناقضا في التعاون معهم حسب مصلحته السياسية، والسقطة الاكبر هي عدم الاعتراف بشرعية الانتخابات الرئاسية وما أسفرت عليه من نتائج لمجرد أنها جاءت دون مصلحته.

واستغل الحشد بالميدان للدعاية له وكذلك ذكرى خالد سعيد، وهو الامر الذي أفقده مصداقيته فهو يعلم جيدا أن الانتخابات قواعد عليه الالتزام بها طالما قبل من البداية الدخول بها رغم عدم وجود دستور أو تطبيق العزل، ولهذا عليه أن يراجع مواقفه وأسباب خسارته وسقطاته ويعترف بها ويعتذر للشعب ويتواصل مرة اخرى مع القوى الثورية ويرى مطالبهم ويصعدها وليس مطالبه هو ومطامعه، ويبدأ في الاعداد للمرحلة المقبلة ويعود كما كان مع الشعب.

ويرى محمد أمين، عضو منظمة الجبهة الديمقراطية، أن تصريحات حمدين أثناء مرحلة الانتخابات وتواجده الاعلامي سعي لخلق حالة لن تتكرر ودعمه شياب الثورة وحل محل البرادعي لفترة كبيرة والتفت القوى السياسية حوله، ورغم ضاله الدعم المالى لحملته الا انه نجح كثيرا في الوصول للناخبينر، واصبح القائد والزعيم المنتظر سواء الانتخابات الحالية او القادمة، لكنه لم يحافظ على صورته لدى الجموع حينما نزل التحرير واعترض على الانتخابات التي خاضها ، وعليه يجب أن يراجع ذاته ويرتب أوراقه مرة اخري ويتواصل مجددا ويصحح اخطائه ويبحث عن استكمال الثورة.

أما دكتور وحيد عبد المجيد، الباحث السياسي وعضو مجلس الشعب، فيرى أن ما فعله حمدين مؤخرا لم يكن سقطات ولكن للاسف هناك حرب مضادة لنجاحة وشعبيته تسعى للنيل منه بعدما فؤجئوا بالكتلة التصويتية التابعة له، فهناك من يريد أضعاف الرموز السياسية وأنهاء الحالة التي خلقها حمدين للشعب المصري الذي وجد ضالته وقيادته فيه، ولعل أنتقاد حمدين في مطلب المجلس الرئاسي هو امر طبيعي لانه لااحد يتخيل أن لا يصل احد رموز الثورة لمرحلة الاعادة، وكذلك عدم تعاونه مع الاخوان المسلمون الان وعكس ما حدث بانتخابات الشعب فذلك يرجع لان الاخوان المسلمون الان ليسوا هما وقتها فسياسية الاوخان تتغير ومن الطبيعي أن تتغير سياسة الاخرون معهم تباعا لها.

ويؤكده الرأي عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الاشتراكي، أن حمدين هو رمز الثورة الان ولايوج سقطات وانما هي مواقف يراها البعض سقطة واخرون يرونها أيجابية والسياسي مهما علا شلأنه له مؤيدين ومعارضين يتربصون بنجاحه ويسعون لاسقاط شعبيته، وعلى حمدين أن يرد على هذا الهجوم الذي شن ضده وان يجهز ذاته للانتخابات القادمه ويحاقظ على شعبيته لانه رئيس مصر القادم.

اقرأ ايضا:

سباق محموم بين مرسي وشفيق على اصوات مؤيدي حمدين وابو الفتوح

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج