إعلان

خبراء: أبو الفتوح سيحصد اصوات اولاد أبو إسماعيل

02:21 م الأحد 22 أبريل 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نور عبد القادر:

بالرغم من ان انصار المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم أبو اسماعيل لا يزالون متمسكين ببصيص من الامل لعودته للسباق مرة أخرى الا ان جميع الشواهد تشير الى صعوبة ذلك ان لم يكن استحالته.

واثار هذا الامر تساؤلا بديهيا حول المرشح الجديد الذي سيحصل على اصوات اولاد ابو اسماعيل المعروفون بكثرة اعدادهم وحماستهم الكبيرة، والذي سيحظى بلا شك بدفعة قوية تقربه من اعتلاء كرسي رئاسة الجمهورية مدعوما بالكتلة التصوتية التي لا يستهان بها لناخبين خاب أملهم في مواصلة مرشحهم للسباق.

وبالرغم من أن أغلب أنصار ابو اسماعيل يرفضون الخوض في تلك المسألة - حتى الان - الا أننا حاولنا التوصل لاجابة عن هذا السؤال.

ويرى عادل عفيفي، رئيس حزب الاصالة، أنه بالرغم من عدم فقدان أنصار أبو أسماعيل الامل في تغير الواقع وخوضه انتخابات الرئاسة، الا ان ضيق الوقت والأحداث المتلاحقة وعدم الرغبة في تفتيت القوة التصويتية لأنصار ابو إسماعيل حتى لا تذهب هباء، فأن على الشيخ توجيه تلك الكتلة وترشيدها وتوجيهم صوب مرشح بديل موجود على الساحة.

وتابع عفيفي: أرى أن عليه أن يوجه تلك الكتلة التصويتية للمرشح عبدالله ألاشعل مرشح حزب الاصالة، ضمانا لعدم ذهاب تلك الكتلة التصويتية لاي مرشح من النظام السابق.

أما محمد فتحي، رئيس حزب الفضيلة فقال ''مازال أنصار أبو إسماعيل لم يفقدوا الامل ويظنوا أن الحراك الثوري سيجبر المسؤلين على السماح بترشح أبو إسماعيل، ولكني أري أن الاصوات الموالية له أصبح الكثير منها يتحدث الان عن الاسراع في دعم مرشح إسلامي اخر، والان هناك تفكير حول دعم مرشحين لا ثالث لهم اما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المستقل أو محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمون، خاصة وهناك أقاويل عن احتمالية تنازل عبدالله الاشعل لصالح محمد مرسي وأن محمد سليم العوا هناك شبهات حول علاقاته بعناصر النظام السابق وعلاقته بالعسكري الان.

وتابع فتحي ''قد تكون الاصوات ما بين أبو الفتوح ومرسي وأغلب الظن أنها ستذهب لأبو الفتوح لان أنصار أبو إسماعيل رأوا أن الأخوان خذلوهم ولم يقفوا بجوار مرشحهم أثناء قضية الجنسية''.

ويؤكد ناجح إبراهيم، عضو الجماعة الاسلامية، أن الاحتمال الاكبر هو أن تتوجه تلك الاصوات من تلقاء ذاتها لصالح أبو الفتوح، واذا ما قرر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل توجيهها فأغلب الظن أنه سيقرر توجهها لصالح أبو الفتوح لانه يري أن الاخوان المسلمون خانوه وان أبو الفتوح ليس مرشح الاسلام ولكنه مرشح إسلامي وإحتمالية فوزه كبيرة، كما أنه المرشح الوحيد الذي وقف بجواره في قضية جنسية والدته وأرسل له محاميا للوقوف معه، ولكن يتوقف ذلك على مدى سرعة أبو إسماعيل في التفكير لصالح الوطن قبل أن تتفتت تلك الاصوات وبالتالي عليه أن يدرك الامر.

ولشباب التيار المصري رؤية أخري مخالف لما يراه قيادات الاحزاب والتيارات الدينية، فيرى إسلام لطفي وكيل مؤسسي التيار المصري، أن تلك الاصوات ستكون مفتتة ما بين أبو الفتوح ومرسي ومرشحي الفلول عمرو موسى أو أحمد شفيق.

ويبرر لطفي ذلك قائلا ''مؤيدو أبو إسماعيل التابعين لحزب النور ستذهب أصواتهم لمرشح الاخوان المسلمون لان علاقة حزب النور والحرية والعدالة وطيدة، أما المؤيدين الثوريين والذين أعجبوا بخطاب أبو إسماعيل فستذهب أصواتهم لأبو الفتوح، ويظل عوام الشعب وبالاخص من المحافظات والذين رأوا أن أبو أسماعيل طريقهم للاستقرار والامن فستذهب أصواتهم لمرشحي الفلول الذين يلعبون على تلك الاوتار لكسب التأييد الشعبي.

ويفسر الدكتور جمال سلطان، الباحث في الجماعات الاسلامية، أن الاحتمال الارجح أن يوجه حازم صلاح أبو أسماعيل أنصاره لتأييد عبد المنعم أبو الفتوح، والمسألة الان مجرد وقت وحينما يتيقن أبو إسماعيل أنه لا فائدة من حالة الثورة التي يشنها اتباعه سيفكر بجدية في دعم المرشح المستقل الخارج عن جماعة الاخوان المسلمين الذين لم يقفوا بجواره.

اقرأ أيضا:

التاريخ يقول: مرشدو الإخوان يتجنبون الصدام مع السلطة

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان