إعلان

المعلمون يهددون باستقالات جماعية.. والنقيب يرد: ''دعاية ملهاش لازمة

12:16 م الإثنين 03 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - علياء أبو شهبة:

بدونه لا يصبح للحياة معنى؛ فدوره أساسي وبناء لأنه من قال عنه الشاعر أحمد شوقي ''كاد أن يكون رسولا''، لكن معلمي مصر غاضبون وعدد كبير منهم يهدد بتقديم استقالات جماعية والسبب اعتماد نسبة 50% فقط من كادر المعلمين الذي نادوا به كثيرا، وراودهم أمل الإنصاف وتحقق مطالبهم بعد الثورة.

يوضح حسين إبراهيم - وكيل أول نقابة المعلمين المستقلة - أن مطالب المعلمين لم تلبي كاملة، ومنها الاستبعاد من الحد الأدنى للأجور، كما أنها لم تشمل المطالبة بالحصول على حوافز ولكن تم إضافة بند ''بما توفره اعتمادات وزارات التربية والتعليم''، وربما لا يتوفر لدي الوزارة الاعتمادات المالية الكافية.

وأضاف إبراهيم قائلاً:'' إن الكادر الجديد تجاهل تماما الحديث عن التأمين والمعاشات، ولم يحسم مسألة التسوية وهي تغيير جدول الأجور لمن يحصل على مؤهل أعلى أثناء العمل؛ حيث تركها في يد المحافظ وهو طلب مرفوض في أغلب الأحيان''، مشيراُ إلى أنه  تم عقد، الأسبوع الماضي، عدة اجتماعات لمناقشة إمكانية التصعيد للمطالبة بتنفيذ باقي المطالب، وحتى الآن لم يتفق الاتفاق على أسلوب التصعيد.

من جانب أخر، تؤكد شيماء أحمد - أمين عام نقابة المعلمين المستقلة بالقاهرة - على أن المعلم المساعد خارج حسابات الكادر رغم الدور الهام الذي يقوم به في العملية التعليمية، وأوضحت أن أقدمية التعيين للفئة المستثناة قد تكون أقل من سنتين وذلك لأن التعيين تم بعد الثورة، ولكن غالبيتهم يعمل منذ سنوات طويلة بعقود مؤقتة.

وأشارت ''أحمد'' إلي أن التفرقة بين المعلم والمعلم المساعد في الحصول على الحقوق المادية وهو ما يساعد على خلق حالة احتقان بين أبناء المهنة الواحدة، و خاصة أن المعلم المساعد هو الأولي بالزيادة لأن دخله يتراوح بين 200 إلي 230 جنيه، مؤكدة أن مطالب المعلمين لا تنفصل عن مطالب جموع المصريين؛ حيث شاركوا في الاعتصام في ميدان التحرير، كما شاركوا في مسيرة عمالية أمام مسجد الفتح، ويسعون للتنسيق مع باقي أعضاء النقابة المستقلة في المحافظات من أجل توحيد الجهود.

وبدوره، يري أحمد الحلواني - نقيب المعلمين - أن التقدم بالاستقالة أو تنظيم اعتصام هي حرية شخصية لكل فرد، ولكنه يعتبرها ''دعاية ملهاش لازمة''، و يبرر ذلك قائلا:'' إن رئيس الجمهورية وافق على نصف المطالب رغم وجود عجز في الموازنة العامة للدولة، وهو أمر ورثته الحكومة الحالية عن الحكومة السابقة لها'' .

وأضاف الحلواني قائلاً:'' إن الرئيس وافق على 50% من المطالب وهو أمر جيد رغم صعوبة الظروف الحالية، وعدم توفر موارد مالية في الموازنة الحالية، علاوة على تفضيل الرئيس للمعلمين وسرعة الاستجابة لمطالبهم، بينما هناك فئات أخري ومنهم الأطباء مازالت حتى الآن لم يستجاب لمطالبها، وهو ما يجب أن يقدره جموع المعلمين'' .

واختتم نقيب المعلمين حديثه قائلاً:'' في النهاية أبنائنا هم المتضررين من أي إضراب، كم أن هذه التهديدات لم تأت بنتيجة من قبل ولا يمكن أن نتوقع أن تأتي بنتيجة الآن''، على حد قوله .

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان