تُحفة معمارية.. مرقد الأغاخان في أسوان يستعد لاستقبال الإمام الـ49 للطائفة الإسماعيلية -صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
محافظات- مصراوي:
تستعد محافظة أسوان، لاستقبال جثمان الأمير كريم الحسيني أغا خان الرابع، الإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية، الذي وافته المنية مساء الثلاثاء في مدينة لشبونة البرتغالية.
من المقرر أن يتم دفن الأمير الراحل في مرقد العائلة الشهير بأسوان، إلى جانب جده الأغاخان الثالث سلطان محمد شاه.
كانت أسرة الأمير الراحل وصلت أمس السبت، إلى مطار أسوان الدولي، يرافقها الأمير رحيم أغا خان، إذ كان في استقبالهم اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، تمهيدا لإجراء مراسم الجنازة الرسمية للأمير الراحل.
قامت محافظة أسوان بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية للإعداد والتجهيز الجيد لمراسم جنازة الأمير الراحل كريم أغاخان، إذ ستشهد زهرة الجنوب الجنازة الرسمية صباح الأحد، التى ستبدأ من أمام مقبرة عملاق الأدب الراحل عباس العقاد حتى ميدان الدكتور مجدى يعقوب.
ثم تتحرك الجنازة فى عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربي لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير.
يُعد مرقد الأغاخان في أسوان تحفة معمارية فريدة من نوعها، إذ يتميز بقبة شهيرة تم بناؤها على الطراز الفاطمي، الذي كان منتشرا في مصر في العصور الوسطى.
وصُمم المرقد على يد المعماري المصري الشهير فريد شافعي، الذي استلهم تصميمه من القباب الفاطمية الأثرية في مدينة أسوان.
يقع المرقد على ضفاف نهر النيل الخالد، إذ يُعد مزارا هاما للعديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، حيث يأتون لزيارة هذا المعلم التاريخي الذي يحكي قصة عائلة عريقة لعبت دوراً هاماً في تاريخ مصر والعالم الإسلامي.
تعود فكرة بناء المرقد إلى الأغاخان الثالث سلطان محمد شاه، الذي كان يعاني من مرض الروماتيزم، وقد نصحه الأطباء بالذهاب إلى أسوان للاستشفاء برمالها الدافئة، وبالفعل شُفي من مرضه، فقرر بناء مقبرة ضخمة على الطراز الفاطمي على ربوة عالية في أسوان، وأوصى بدفنه فيها بعد وفاته.
وكان للأغاخان الثالث مكانة مرموقة في مصر، حيث كان من أشد المؤيدين للحركة الوطنية المصرية، وكان صديقا مقربا للعديد من الزعماء والشخصيات البارزة في مصر، مثل سعد زغلول وعبد العزيز فهمي.
فيديو قد يعجبك: