"تنفيذًا لوصيته.. تشييع جثمان الإذاعي أحمد أبو زيد في مسقط رأس والدته بطنطا- صور

الغربية ـ مروة شاهين:

شيع أهالي منطقة قحافة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، عصر اليوم الثلاثاء، جثمان الإذاعي الراحل أحمد أبو زيد، بمسقط رأس والدته بمقابر الأسرة بطنطا، تنفيذًا لوصيته التي أوصي بها قبل وفاته، بحضور أفراد عائلته وأسرته.

رحل أحمد أبو زيد عن عالمنا أمس، حيث عمل بالإذاعة المصرية وإذاعة الشعب في عام 1988، وبعد تشعب إذاعة الشعب عمل مذيعًا في إذاعة الشباب والرياضة، كما اختير في بعثة إعلامية بالصين آواخر القرن الماضي.

بحسب ما قاله مصطفى أبو زيد، نجل شقيق الإذاعي الراحل أحمد أبو زيد، أن الراحل كان يستعد منذ أيام لإجراء جراحة في القلب و توفي متأثراً بمرضه قبل الخضوع للعملية مشيراً أن الراحل قام بالاتصال على جميع أفراد العائلة قبل وفاته واطمئن عليهم، قائلا "كأنه كان حاسس بيودع أفراد العائلة".

وأضاف نجل شقيق الإذاعي الراحل أحمد أبو زيد، أن عمه كان عاشقا للغة العربية و كان يسعى لتعليم الجيل الجديد وكان يعتز بعمله في الإذاعة وقضى آخر فترة من أيامه يتنقل بين المستشفى ومنزله للخضوع للعلاج بعد مرضه.

واستكمل أن عمه أوصى بالدفن في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في مقابر أسرة والدته.

كان رضا عبد السلام رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق أعلن وفاة الراحل قائلا: "من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب آنذاك فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس".

ووصفه عبد السلام بأنّه صاحب الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راضِ وبسمته الدائمة على وجهه، سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله.