فندق مصري مصنوع من الرمال والملح.. وجهة غامضة تأخذ الآثرياء لعالم بلا كهرباء أو هواتف -صور
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
كتب - فادي الصاوي:
على بعد 800 كيلومتر من صخب القاهرة، وفي قلب الصحراء الغربية لمصر، يقع فندق "أدرير أميلال" أو "الجبل الأبيض" كما يحلو للأمازيغ تسميته، على سفح جبل جعفر بالقرب من واحة سيوة.
تتمتع سيوة ببيئة طبيعية فريدة من نوعها مع ميزات جيولوجية استثنائية، وتنوع من النباتات والحيوانات، وحوالي 230 ينبوعًا طبيعيًا للمياه العذبة تغذيها طبقة المياه الجوفية النوبية.
وتشتهر سيوة بأنها موقع معبد آمون، الذي استشاره الإسكندر الأكبر قبل مواصلة غزواته الفارسية، وهي موجودة اليوم كما كانت دائمًا، وتفتخر بتكوينات صخرية مهيبة وبساتين خصبة وبحيرات ملحية رائعة في جميع أنحاء الواحة.
هذا الفندق الذي شيده الدكتور منير نعمة الله عضو المجلس الاستشاري، لمؤسسة كيميت: مؤسسة بطرس غالي، ومؤسس شركة نوعية البيئة الدولية، في عام 2000، ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو تجربة فريدة تأخذك إلى عالم آخر، عالم يفتقد فيه كل مظاهر التكنولوجيا الحديثة، ولكنه في المقابل يمنحك كل ما تحلم به من استرخاء وراحة وهدوء.
يتميز الفندق بتصميمه الفريد، الذي يعتمد بشكل كامل على المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحيطة، حيث صُنعت جدرانه من الرمال والتربة السيوية، المعروفة باسم "الكيرشاف"، وهي مادة بناء عازلة للحرارة تستخدم منذ آلاف السنين في واحة سيوة.
أما الأبواب والنوافذ، فهي مصنوعة من خشب الزيتون الممزوج بالتراب السيوي، والأسقف من أشجار النخيل، هذا التصميم الفريد يجعل الفندق واحة باردة في قلب الصحراء الحارة، ويمنح نزلاءه إحساسًا بالدفء في ليالي الصحراء الباردة.
يضم الفندق كتل بناء مصنوعة من مواد طبيعية، وأربع غرف للتدليك، وغرفة تأمل لليوجا، ومسبح بمياه البحر، وساونا تعمل بالحطب، وأربع غرف لتعزيز الحواس مع حمامات سباحة بمياه مالحة على شكل "جزيرة عائمة"، تقدم تجربة لا تُنسى من الخلود وانعدام الوزن والهدوء.
يوفر الفندق لنزلائه تجربة طبيعية متكاملة، فالمطاعم الموجودة فيه تقدم أشهى الأطباق السيوية التقليدية، التي تعتمد على الخضروات والفاكهة الطازجة المقطوفة مباشرة من حديقة الفندق، وبدون مبيدات حشرية، واللحوم والدواجن من المزارعين المحليين وجميع الخبز والكعك مخبوزة في المنزل.
كما يمكن للنزلاء الاستمتاع بالعديد من الأنشطة، مثل ركوب الخيل والتدليك والعلاج بالطين، وغيرها من الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء وتجديد الطاقة.
يحرص فندق "أدرير أميلال" على الحفاظ على الهدوء والسكينة، لذلك يمنع استخدام الهواتف المحمولة في أي مكان داخل الفندق، وهذه القاعدة الصارمة تهدف إلى مساعدة النزلاء على الانفصال عن العالم الخارجي والتركيز على الاستمتاع بتجربتهم الفريدة في أحضان الطبيعة.
يعتبر "أدرير أميلال" من أغلى الفنادق في العالم، ولكنه في المقابل يقدم لنزلائه تجربة لا تقدر بثمن، وذلك لأنه يجمع بين الفخامة والبساطة، وبين الهدوء والمغامرة.
زينت قاعات الفندق المصنوعة من الصخور المالحة والطينية، بحضور عدد من أشهر الشخصيات في العالم، من الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى إيزابيلا روسيليني الساحرة.
فيديو قد يعجبك: