اكتشافات سقارة تحت مجهر عالم مصريات ياباني في مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية - محمد البدري:

تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، الأحد المقبل، محاضرة بعنوان "الاكتشافات الجديدة في شمال سقارة".

يلقي المحاضرة الدكتور نوزومو كاواي، أستاذ علم المصريات ومدير معهد دراسة الحضارات القديمة والموارد الثقافية بجامعة كانازاوا في اليابان، ومدير البعثة اليابانية المصرية في شمال سقارة.

تتناول المحاضرة الاكتشافات الأثرية الجديدة التي تسلط الضوء على تطور المشهد الجنائزي في شمال سقارة على مدار آلاف السنين، من عصر الأسرات المبكرة إلى العصر الروماني. قامت البعثة اليابانية المصرية بالتنقيب داخل سراديب الموتى وخارجها لفهم تطور جبانة المنطقة، وعثرت على مقابر من فترات مختلفة مثل عصر الأسرات المبكرة، والدولة الحديثة، والعصر المتأخر، والعصر اليوناني الروماني.

وتعد سقارة جزءًا مهمًا من جبانة منف، التي تبعد حوالي 40 كم عن القاهرة، ويُعتقد أن اسمها مشتق من المعبود "سُكر"، المعبود الخاص بالجبانة.

وتضم سقارة مقابر ملوك وكبار موظفي الأسرات الأولى والثانية، بالإضافة إلى الهرم المدرج للملك زوسر، وأهرامات ملوك الأسرات الخامسة والسادسة، مثل هرم الملك ونيس الذي نقش غرفة دفنه بنصوص الأهرام.

ومن أبرز معالم سقارة مدفن العجل المقدس أبيس، المعروف بالسرابيوم، والذي استخدم منذ الأسرة الثامنة عشرة حتى العصر البطلمي، وتضم سقارة أيضًا آثارًا قبطية مثل دير الأنبا إرميا، ومتحف إيمحتب الذي يحتوي على آثار من مختلف العصور.