لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جنازة بعد 57 عامًا.. زغاريد وموسيقى عسكرية في وداع الشهيد فوزي عبد المولى بالإسكندرية

03:46 م الخميس 19 سبتمبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد البدري:

شُيعت في الإسكندرية جنازة الجندي "فوزي محمد عبد المولى أبوشوك"، الذي عثر على رفاته في سيناء مؤخرا بعد 57 عاما من فقدانه خلال عدوان 1976.

خرجت الجنازة ظهر اليوم الخميس، في مراسم عسكرية مهيبة من مسجد سناني بمنطقة الدخيلة غرب الإسكندرية، بحضور وفد رسمي من وزارة الأوقاف ليدفن في مقابر العائلة بنفس المنطقة، عقب وصول جثمانه من المستشفى العسكري بالسويس.

استقبل المشيعون الجثمان ملفوفا بعلم مصر بالزغاريد، فيما أطلق الجنود طلقات نارية تكريمًا للشهيد، وعزفت الموسيقى العسكرية

اكتشاف مفاجئ.. العثور على رفات جندي مفقود منذ حرب 1967

في يوليو 2024، وبينما كان فريق من إحدى المؤسسات المدنية بمنطقة الحسنة بوسط سيناء، عثروا على رفات الجندي المصري وأوراقه الرسمية وبعض متعلقاته. كانت هذه اللحظة بداية رحلة مؤثرة لإعادة الشهيد إلى أسرته.

عودة الشهيد بعد 57 عامًا

بعد مرور 57 عامًا على وفاته، عاد رفات الجندي إلى أسرته بفضل صدفة غير متوقعة، بعد أن اعتُبر من مفقودي الحرب إثر عدوان 1967 واحتسبته أسرته من الشهداء.

فوزي، الذي وُلد في 18 يناير 1945، كان يبلغ من العمر 22 عامًا عندما استشهد خلال أحداث حرب 1967.

وثائق تكشف التفاصيل

عثر بجانب رفات الجندي مجموعة من الصور لأشخاص يعتقد أنهم من أقاربه وأصدقائه، الوثائق التي وُجدت بجانبه أشارت إلى أنه كان ضمن الجنود الذين واجهوا الهجوم الإسرائيلي على سيناء في 5 يونيو 1967.

بطاقة هوية بحالة جيدة.. مفتاح إعادة الشهيد إلى أسرته

رغم مرور الزمن، بقيت بطاقة هويته الشخصية بحالة جيدة، مما ساعد في تحديد هويته والبحث عن عائلته.

منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يعيد الشهيد إلى أسرته بعد عقود

في موقف غير متوقع، كان منشور مرفق به صورة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي السبب في إعادة جثمان الشهيد إلى أسرته، حينما وقعت عين ابن شقيق الشهيد على منشور يتضمن صورة أفراد أسرته بجوار المجند، مع طلب البحث عن أسرته. تلك الصور كان احتفظ بها المجند فوزي في متعلقاته وقت استشهاده ليتذكر بها إخوته وأقاربه.

الفضول يقود إلى الحقيقة.. كيف تعرفت الأسرة على الشهيد من خلال صورة

"صورة والدي كانت ضمن متعلقات الشهيد"، هكذا أوضح ابن شقيق الشهيد كيف قاده الفضول إلى تقصي الحقيقة بعدما رأى صورة والده ضمن مقتنيات المجند. ثم تعرفت أسرته على شخصية عمه الشهيد في الصور، ليتوجه بعدها إلى الجهات المعنية المختصة.

تحليل DNA يؤكد الهوية.. الجثمان يعود إلى مقابر العائلة بعد جنازة عسكرية

أبلغت الجهات المعنية ابن شقيق الشهيد أن الجثمان موجود في مستشفى السويس العسكري، وطُلِب أحد أشقاء الشهيد لعمل تحليل DNA لمطابقته مع تحليل الجثمان. بعد نحو شهر، أكدت التحاليل تطابق العينة مع الرفات، وتم إبلاغهم بضرورة استلامها لدفنها في مقابر العائلة بعد جنازة عسكرية تليق بالشهيد.

فيديو قد يعجبك: