"من إيد لإيد".. مبادرة للقضاء على القمامة فى البحيرة - صور

البحيرة - أحمد نصرة:

تراكمات القمامة واحدة من المشكلات المزمنة التي تتزايد حدتها بشكل مطرد مع الزيادة السكانية وارتفاع الكثافة العمرانية في المدن، ومع تصاعد الشكاوى من تجمعات القمامة في مدينة دمنهور، لجأت الوحدة المحلية إلى تجربة جديدة في صورة مبادرة تحمل شعار "من إيد لإيد" لجمع القمامة من المنازل.

ويقول أحمد فرغلي - رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور: "تهدف الحملة، إلى جمع القمامة من خلال مرور سيارات على المنازل لاستلام أكياس القمامة، وذلك للحفاظ على نظافة الشوارع، والقضاء على بؤر وتجمعات القمامة".

ويضيف فرغلي:" بدأنا الحملة بشكل تجريبي في منطقة مجمع دمنهور الثقافي ومضرب الأرز، وبعد نجاح المرحلة التجريبية، توسعنا لمناطق أخرى بشارع عبد السلام الشاذلي وتفريعاته، ونستهدف تغطية مدينة دمنهور بأكملها".

وتابع رئيس الوحدة المحلية: " المبادرة لن تقتصر على مدينة دمنهور فقط ولكنها ستمتد إلى قرى المركز، وبدأنا بعدد من القرى مثل سنهور والحجناية ودسونس حيث جرى تنفيذ فعاليات الحملة بناء على طلب الأهالي".

ويقول أحمد بركات نائب رئيس الوحدة المحلية: "تمر سيارات المبادرة على المنازل خلال الفترة من الساعة ٨ صباحًا حتى ١ ظهرًا، ونعلن عن وصولنا باستخدام الصفارة لنبدأ في استقبال المخلفات سواء كانت مجمعة في صناديق بلاستيكية كبيرة، أو أكياس مفردة"

ولاقت الحملة استحسانًا كبيرًا من المواطنين، من بينهم عمر محمود الذى يقول: " مبادرة جميلة وتساهم في عودة المظهر الحضاري لمدينة دمنهور ولكن نتمنى استمراريتها".

ويطالب عبد الوهاب الريس بتعميم المبادرة على جميع مناطق دمنهور، قائلا: " شفنا صور المبادرة وسمعنا عنها لكن للأسف منطقتنا مفيش حد بيمر فيها يجمع القمامة، المفروض تتنفذ في كل مناطق دمنهور في وقت واحد".

وناشد إبراهيم خليفة الأهالي بالتعاون مع المبادرة، قائلا: " لما بنلاقي حاجة محترمة وناس بتريحنا وبتيجي لغاية بيوتنا تاخد القمامة، المفروض بقى نتعاون معاهن ونتخلى عن سلوكياتنا السلبية ونبطل رمي مخلفاتنا في الشوارع".