إعلان

كنز من الأخشاب من مياه الصرف.. كل ما تريد معرفته عن مشروع الغابات الشجرية بالمنيا

04:37 م الخميس 22 أغسطس 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا- جمال محمد:


يُعد مشروع الغابات الشجرية بمحافظة المنيا من أبرز المشروعات التي ينتظرها الكثيرين، إذ بدأ العمل فيه منذ عدة سنوات وتعثر مرات عديدة، إلى أن عاد العمل فيه مؤخرًا بشكل منتظم، من خلال مواقعه العديدة، لتشهد المحافظة طفرة في تحويل مياه الصرف الصحي المعالج إلى ري الغابات لإنتاج أخشاب متنوعة، تسهم في إنعاش السوق المصري بالأخشاب بدلا من استيرادها بكميات كبيرة.
"مصراوي" ينشر كافة التفاصيل حول المشروع المنتظر استخراج أخشابه وإنشاء مصنعًا عملاقًا للاستفادة من تلك الأنواع المختلفة لتلك الأشجار المزمع زراعتها.

- يستهدف المشروع زراعة غابات شجرية وإنشاء مصنعا لإنتاج ألواح الخشب الليفي، بتكلفة تتجاوز المليار و100 مليون جنيه.

- يقوم المشروع بالكامل على استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها، والاستفادة منها في زراعة الغابات الشجرية واستخراج أخشاب عديدة أبرزها "الأبلكاش والكنتر" .

- المساحة المستهدف زراعتها بمشروع الغابات الشجرية في المنيا وسبق الإعلان عنها بلغت نحو 12 ألف فدانًا، موزعة بثلاث مناطق، وهي المنطقة الصناعية بالمنيا الجديدة على مساحة 5 آلاف فدان، و1000 فدان بمركز سمالوط، و7 آلاف فدان بمركز المنيا، بعد أن تم تخصيصها لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالظهير الصحراوي الشرقي.

- المعالجة التي تتم لمياه الصرف الصحي المستهدف استخدامها في زراعة الغابات الشجرية هي معالجة ثنائية، وتُجرى من خلال 3 محطات ، إذ تنتج المحطة الموجودة بمركز سمالوط نحو 20 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يوميًا، والمحطة الثانية وتقع في المنطقة الصناعة بالقرب من مدينة المنيا الجديدة تنتج نحو 20 ألف متر مكعب يوميًا، والمحطة الثالثة بمركز المنيا تنتج نحو 90 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يوميًا.

- يعتمد المشروع على ري الغابات بالمياه المجمعة من الصرف الصحي بعد معالجتها في بحيرات الأكسدة، ويتم سحبها وضخها لزراعة الغابات

- من المنتظر أن يسهم المصنع المخصص لإنتاج الأخشاب من الغابات الشجرية بالمنيا في تشغيل أكثر من 300 عامل بشكل منتظم، فضلا عن عاملين اثنين بشكل غير منتظم لكل فدان يتم زراعته بالأشجار.

- أهمية المشروع لا تكمن في زراعة الأشجار فقط، بقدر الاستفادة من مياه الصرف ومعالجتها، إذ تعاني المحافظات دائما من صعوبة التصريف الآمن لمياه الصرف الصحي، وفي ذات الوقت تكلفتها العالية أثناء المعالجة ، وفكرة استغلالها في زراعة نباتات لإنتاج الأخشاب جيدة.

- ما يتساقط من ورق الأشجار والأجسام المتحللة في مثل تلك الغابات يُعد ثورة كبيرة، إذا تم استغلالها لتدخل في صناعة بعض أنواع الأسمدة والمواد التي تساعد على تحسين التربة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان