لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هي حسبة برما؟!.. قصة قرية بالغربية ينضرب بها المثل (صور)

12:08 م الإثنين 01 يوليو 2024

الغربية- مروة شاهين:

"هي حسبة برما".. مثل شعبي يردده البعص عند صعوبة مشكلة ما وتعقيدها والعجز عن حلها، فما القصة هذا المثل ولماذا "برما" بالذات

برما هي إحدي قرى مركز طنطا بمحافظة الغربية، التي تشتهر بتربية الدواجن والبط وإنتاج البيض، يعيش فيها حوالي 120 ألف نسمة ويعمل معظم أهلها في تربية الدواجن والبط، حيث يوجد بها أكثر من 2000 مزرعة ومعمل، وتنتج القرية حوالي 40% من إنتاج الثروة الداجنة في جمهورية مصر العربية.

يقول محمد نصر، أحد أهالي القرية، :" منذ نشأته وهو يتردد أمامه هذا المثل الشعبي الذي يخص قريتهم"، مشيرًا أن للمثل قصة حقيقة يعرفها كل أهالي القرية ويتوارثها الأجيال، "وهي أن إحدى سيدات القرية خرجت ذات يوم لبيع البيض الذى جمعته على مدار الأسبوع للإنفاق على أطفالها، وخلال عبور الطريق ارتطم بها رجل، فوقع البيض على الأرض واتكسر بالكامل، فجلست السيدة تبكي على خسارتها".

واستكمل: " قام الرجل بتهدئة السيدة وقال لها كام بيضة وأنا أحسابك عليهم وردت السيدة أنها لم تعد البيض بالكامل وكانت تجمع فيه على مدار أيام ولكن إذا عددته اثنين اثنين تبقي بيضة واحدة، وإذا عددته ثلاثة ثلاثة تبقى بيضة واحدة، وإذا عددته أربعة أربعة بيضة واحدة، وإذا عددته خمسة خمسة تبقت بيضة واحدة، وإذا عددته ستة ستة بيضة واحدة، وإذا عددته سبعة سبعة لم تبق شيء في النهاية".

وجلس أهل القرية يحسبون الحسبة حتى توصلوا إلى الرقم 301 هو الذي يوفي بذلك الشروط وقام الرجل بحسابها على هذه الحسبة.

يقول غازي القصيبي، أحد أصحاب المحلات بالقرية، أن الواقعة اشتهرت ونشرت القصة في أحد الجرائد الحكومية في 7 نوفمبر 1967 وأصبحت حديث مصر بالكامل، ومن هنا أطلق الأهالي "حسبة برما " عن المشاكل التي تواجههم دون حل ومن هنا اتخذوه مثل شعبي.

وأضاف أن قرية برما كانت تشتهر في ذلك الوقت بإنتاج البيض قبل أزمة الأعلاف منذ عامين، وكانت تنتج في ذلك الوقت من 200 ألف إلى 300 ألف بيضة يوميا، ولكن حاليا أصبحت تنتج حوالي 50 ألف بيضة فقط .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان