رهف بـ"15" ألف جنيه.. أشهر مُربي حمام بالمنوفية: "بدخل بيهم مسابقات وبتابع رحلتهم بالـgps" (صور)

المنوفية - أحمد الباهي:

"عشق الحمام حاجة في دمي واللي يجربها هينسى معاها هموم الدنيا".. بهذه الكلمات عبر محمد أشرف 29 عامًا، شاب من ذوي الهمم، عن حبه لتربية الحمام الزاجل.

بدأ في اهتمام "محمد" بتربية الحمام قبل 15 عامًا، وتحول مع مرور الزمن من مجرد هاو إلى محترف يتسابق بالحمام الزاجل، ويشترى أنواع عديدة منه، لدرجة إنفاقه 70 ألف جنيه دفعة واحدة ليقتني أفضل مجموعة.

يقول "أشرف" ابن قرية الأخماس التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية،: إن الحمام المُتسابق يُضع في قدميه "دبلة" (gps) يُمكن من خلالها تحديد المسافة والموقع، فضلاً عن تجهيز اللوفت "مكان مبيت الحمام" بنظام كاميرات حديث يرصد حركة الحمام ولحظة عودته من المسابقات.

يسرد "أشرف" أغرب المواقف التي واجهته في متابعة الحمام أثناء رحلته في إحدى المسابقات قبل أسبوعين، إذ فوجئ بعودة فرد حمام به جروح شديدة في منطقة الصدر وتبين أنه تعرض لاعتداء من الصقور بهدف قتله ثم التهامه، ولكن لأنه يهتم بغذاء وصحة الحمام تحمل "الفرد" وواجه الاعتداء وعاد للوفت، وهنا أخذه سريعًا للطبيب البيطري أخاط صدره وقدم له علاجا خاصا، وحاليًا في مرحلة الشفاء.

وأضاف: "أول مرة اشتريت وقتها حمام حاصل على شهادات كان عام 2020 ودفعت مبلغ 70 ألف جنيه، بينما أول إنجاز خاص بي في المسابقات كان العام الماضي 2023".
وتابع أنه يملك 24 "جوز استوكات" حاصلين على شهادات، أما "الزغاليل والشبابيات" حوالي 40 جوزًا، وإذا ما قُدر سعر الحمام الذي يمتلكه سيصل ثمنه إلى 200 ألف جنيه، وأغلى حمامة عنده اسمها "رهف" سعرها 15 ألف جنيه.

وقال: "أجمل حاجة في تربية الحمام إنه بيشغلني عن القهوة أو شرب أي شيء ضار، بخليني أقضي وقت كبير في بيتي بعيدًا عن السهر برا، يعتبر الحمام صاحبي عن أصدقاء السوء، وفيه ربح طيب لأن الحمام بندخل بيه مزادات وكل ما معاه شهادات ومراكز متقدمة زاد سعره".