إعلان

جثة معلقة في سقف حمام صالون حلاقة.. نهاية مأسوية للطفل يوسف في الفيوم

03:06 م الجمعة 28 يونيو 2024

جثة - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم – حسين فتحى:

صرحت نيابة بندر الفيوم بدفن جثة طفل عمره 14 عاما، عثر عليه معلقا فى سقف حمام صالون حلاقة يعمل به بجوار كلية طب الأسنان، بشارع بطل السلام بمدينة الفيوم.

كان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة الفيوم "ثان" بالعثور على جثة الطفل "يوسف. ج"، 14 عاما، مشنوقا ومعلقا في سقف حمام صالون حلاقة يعمل به.

جرى تشكيل فريق بحث قاده العميد أحمد خيرى رئيس المباحث الجنائية بالمحافظة، والعقيد محمود هيبة مفتش مباحث المنطقة المركزية، التي تضم قسمى الفيوم "اول" وثان" والمقدم هشام حسن رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم "ثان" تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير ادارة البحث الجنائى بالفيوم، وتبين أن الطفل تلميذ بمدرسة الشيخ حسن الإعدادية، وأنه يعمل بمحل كوافير رجالى، ويقيم بعزبة الصعيدي التابعة لمركز الفيوم.

وأضافت التحريات، أن الطفل أصيب بحالة نفسية نتيجة مشاهدته لأفلام الرعب التى كان يشاهدها على الموبايل الخاص به، والتى جعلته شاردا فى أغلب الأوقات، وهو ما دفعه، إلى مغافلة صاحب محل الكوافير الذى يعمل به، وقام بإدخال سلم إلى الحمام، وسلسلة حديدية، وعلق به رقبته في سقف الحمام، وعندما غاب لفترة، دخل صاحب المحل الحمام، ليجد جثة الطفل تتدلى من السقف.

جرى نقل جثة الطفل إلى أحد المستشفيات الخاصة، وبعدها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وانتقل اللواء خالد حسن مساعد مدير أمن الفيوم، للأمن العام، بصحبة فريق من نيابة بندر الفيوم، لمعاينة مكان الواقعة، وسؤال العاملين بمحل الكوافير، واستدعاء اسرة الطفل، ومباشرة التحقيقات.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان