"كان حبيب الكل".. ما لا تعرفه عن محمد طارق طبيب المنوفية المتوفى بالمستشفى الجامعي (صور)

المنوفية - أحمد الباهى:

لفظ الدكتور محمد طارق دياب، ابن قرية بخاتي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أنفاسه الأخيرة مساء أمس الثلاثاء، عقب تعرضه لهبوط حاد في السكر أدى لوفاته أثناء تأدية عمله.

واتشحت القرية والمحافظة بالحزن الشديد، حيث وقع خبر وفاته كالصاعقة على مسامع الجميع، وذلك من حبهم الشديد لهذا الطبيب الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، وشيع أهالي القرية الجثمان أمس بمشاركة مئات الأصدقاء والأقارب والأحباء.

وشارك العديد من الأشخاص أمس عدد من المحادثات التي تجمعهم بالطبيب الراحل، الذي كان دائمًا ما يقدم فيها المساعدة سواء بالكشف أو بالمكالمات لمتابعة الحالات المرضية، وشهد الجميع له بمعاونة الكل قريبًا وغريبًا، ولم بيتأخر أبدًا عن تقديم المساعدات الإنسانية والطبية.

وكانت المفاجأة الكبرى هي ما كتبه طبيب المنوفية/ قبل وفاته بأربعة ساعات، قائلاً: "اللهم اغفر لي وارحمني وربنا يسامحني على أي حد ظلمته معايا ويجعل أمي في أعلى مكان في الجنة بقدر ما تحملتني".

وقبل شهرين فقط أعلن الطبيب خطبته، معبرًا عن فرحته ومتمنيًا تمامها على خير، وذلك وسط مشاركة ومباركة أحبائه وأصدقائه.

وعمل طبيب المنوفية في العديد من المستشفيات بالمنوفية التي ترك بها أثرًا طيبًا حيث عمل طبيب امتياز بمستشفيات المنوفية الجامعية‎ وطبيب مخ وأعصاب في مستشفى ميت خلف‎.

كما عمل داخل مستشفى الرواد بأشمون،‎ وعمل طبيبًا في مستشفى حميات أشمون، وطبيب عناية مركز ‎في ‎مستشفى نور الإيمان الخيري، وعمل في طب الطوارئ بمستشفى عرفة التخصصي،‎ وعمل طبيب عناية مركزة بمستشفى قويسنا المركزي، وطبيب رعاية مركز بمستشفى صدر منوف، و‎طبيب رعاية مركزة في ‎مستشفى حميات ميت خلف، وطبيب عناية مركزة‎ في ‎مستشفى الهدى بقويسنا‎، وطبيب طوارئ في مستشفى المحروقي التخصصي‎، وطبيب طوارئ في مستشفى المعلمين‎، طبيب طوارئ في مستشفى الفاروق التخصصي‎.

اقرأ أيضًا:

إبراء ذمة على "فيسبوك".. تفاصيل رسالة طبيب شاب قبل وفاته بالمستشفى الجامعي بالمنوفية (صور)

https://www.masrawy.com/news/news_regions/details/2024/6/18/2599698