الناجي الوحيد وسبب الحادث.. تفاصيل جديدة فى واقعة وفاة طبيبة وطفليها بحريق شقة طنطا

الغربية - مروة شاهين:

كشف محمد سامي أحد أقارب أسرة الطبيبة أسماء شوقي، التى لقيت مصرعها هي وابنها مالك، وطفلتها ليلي، جراء إصابتهم بتوقف عضلة القلب والتنفس، نتيجة اختناق شديد إثر حريق، ناتج عن شاحن موبايل، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت أثناء نومهم.

وأوضح سامى، أن والدهم هو الناجي الوحيد، كونه كان في المسجد لأداء صلاة الفجر، وحال عودته شاهد الحريق في شقته السكنية، وأن الطفلة ليلي محمد الحفناوي، البالغة من العمر 4 سنوات، توفيت بعد أن قضت 24 ساعة علي أجهزة التنفس الصناعي، بالعناية المركزة، وكانت في حالة صحية غير مستقرة.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، تلقت إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان طنطا، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، بنشوب حريق هائل في الطابق الأخير من منزل مكون من 4 طوابق، وارتفاع ألسنة اللهب، وتصاعد كثيف للدخان.

انتقلت قوة أمنية، وسيارات الإطفاء، والإسعاف إلى مكان الحريق، وتبين وفاة الطبيبة أسماء محمد شوقي 36 عاما، وابنها مالك محمد علي الحفناوي 12 عاما، وإصابة طفلتها ليلى محمد علي الحفناوي 4 سنوات، بتوقف في عضلة القلب والتنفس، وماتت الطفلة فى العناية المركزة بمستشفى طنطا الجامعي بعد أن فشلت جهود إنقاذها.

اقرأ أيضا:

مصرع طبيبة وابنها وإصابة طفلتها في حريق شقة بطنطا

طبيبة وابنها.. ننشر صور ضحايا حريق شقة سكنية بطنطا