بدايته كانت بـ40 جنيهًا.. "أحمد محجوب" ابن الزقازيق نموذج مشرف للشباب الباحث عن عمل
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الشرقية- ياسمين عزت:
من فكرة بسيطة بدأت برأس مال لا يتجاوز 40 جنيهاً، شق الشاب "أحمد محجوب"، ابن مدينة الزقازيق، طريقه نحو النجاح، وحول حلمه بتوفير دخل ثابت إلى واقع ملموس من خلال مشروع صغير لإعداد الحلويات، حكاية "أحمد" ليست مجرد قصة نجاح، بل هي قصة إصرار وعزيمة أثبتت أن بالإمكان تحقيق الربح من الأعمال الحرة دون الاعتماد على الوظيفة الرسمية.
"مصراوي" التقى، الشاب أحمد محجوب البالغ من العمر 26 عاما في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والذي يجول شوارعها لبيع منتجاته التي صنعها بنفسه هو ووالدته، لافتا إلى أنه عمل بعدة مجالات بعد إنهاء دراسته في الثانوية الفنية إلا أن الحال استقر به في عمله الذي مارسه منذ 3 سنوات.
قال "أحمد"،: إنه بعدما تردد على أعمال كثيرة لكنه لم يوفق بها فقصد عمل مشروع خاص به، لافتا إلى أنه قرر أن يبدأ مشروع يفهمه وهو صناعة أطباق أرز بلبن وبطاطا وأيس كريم وكريم كراميل ومهلبية، معلقا: قلت اعمل مشروع على قدي واشتغل لنفسي وبراحتي والحمد لله أكلت الشهد منه.
وأشار "أحمد"، إلى أنه لم يكن يملك سوى 40 جنيها عندما فكر ببدء مشروعه إلا أن والدته دعمته بالكامل، إذ اقترحت عليه شراء مكونات الحلويات مثل لبن وسكر ومكسرات وبطاطا بكميات قليلة، معلقا: "أمي دعمتني وقالتلي هساعدك واشتري الطلبات ويلا نبدأ ودا أول دعم".
وتابع قائلا: والدتي صنعت لي بكمية اللبن أطباق صغيرة من الأرز والمهلبية وكريم كرميل وبالفعل تم الانتهاء من صنعهم ونزلت بهم الشارع في شنطة يد ومكنتش عارف هروح فين، وأبيع ازاي والحمد لله بيعت كل منتجاتي.
وذكر "أحمد" أنه منذ 3 سنوات بدأ ب40 جنيها ولم يكن يتخيل أن يحقق ربح من رأس مال صغير، كما لم يتوقع الاستمرار لكل هذه السنوات، لافتا إلى أنه بدأ يواصل عمله ويطور منه ويعرف رغبة الزبائن في المنتجات.
وأشار إلى أنه بدأ ببيع أطباق صغيرة بقيمة 5 جنيهات وظلت الأسعار تتزايد إلى أن بلغت 15 جنيها، إلا أنه مبلغ زهيد مقارنة بجودة الحلوى البيتي الذي يصنعها، معلقا: "رغم السعر قليل لكن قدرت أعمل مكسب كويس الحمد لله وابيع واحقق ربح دائم ومكفي نفسي وبدخر من مكسبي".
اختتم "أحمد" حديثه قائلا: "الناس على مدار 3 سنوات عرفوني في شوارع الزقازيق وبدأت ثقتهم فيا بسبب ثقتهم في منتجاتي"، لافتا إلى أنه يعمل 12 ساعة في اليوم، واستطاع دعم الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة مثله، باستغلال السوشيال ميديا، إذ أصبح له جمهور عبر فيس بوك وتيك توك يخاطبهم معلنا عن مشروعات لشباب واعد يريد بناء مستقبله ماديا.
فيديو قد يعجبك: