بعد اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية ومقابر أثرية.. محافظ المنيا يؤكد استمرار تطوير البهنسا
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
المنيا - جمال محمد:
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم السبت، مواصلة تنفيذ خطة شاملة لتطوير منطقة البهنسا الأثرية بمركز بنى مزار، التي تعد من أبرز المواقع السياحية المميزة باحتوائها على آثار من مختلف العصور، موضحاً أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، باعتبارها ركيزة أساسية لدعم القطاع السياحي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار المحافظ، إلى أن أعمال التطوير تشمل تحسين البنية التحتية بالمواقع الأثرية، بما يتضمن تجهيز استراحات الزوار والغرف الفندقية، لتقديم تجربة متكاملة ومميزة للسياح، مما يعزز مكانة المنيا كوجهة سياحية على خريطة السياحة العالمية.
يأتي ذلك تزامناً مع إعلان وزارة السياحة والآثار صباح اليوم السبت، عن كشف أثري جديد بمنطقة البهنسا، يُضاف إلى سلسلة الاكتشافات المميزة بالمحافظة، وأسفرت أعمال التنقيب عن مجموعة مقابر تعود للعصر البطلمي، تضم مومياوات مزينة بألسنة وأظافر ذهبية، وتمائم وجعارين لرموز دينية ومعبودات مصرية قديمة مثل إيزيس وحورس، إلى جانب نصوص ومناظر طقسية ونقوش ملونة تظهر لأول مرة في المنطقة،كما تم اكتشاف بئرين للدفن يحتويان على عشرات المومياوات والتوابيت الحجرية، مما يُعد إضافة مهمة لفهم الطقوس الجنائزية في تلك الحقبة التاريخية.
يذكر أن منطقة البهنسا الأثرية تتميز بتنوع فريد في آثارها التي تمتد عبر مختلف العصور التاريخية، بدءًا من العصر الفرعوني، واكتُشفت مقبرتان كبيرتان تعودان للأسرة 26، مرورًا بالعصرين اليوناني والروماني، والعصر القبطي، وصولًا إلى العصر الإسلامي الذي جعل البهنسا قبلة للزائرين، لاحتوائها على عدد كبير من القباب والمزارات الإسلامية التي تُخلّد ذكرى صحابة وتابعين استُشهدوا خلال الفتح الإسلامي.
كما عُرفت البهنسا باسم “البقيع الثانى” واحتفظت بأهمية استثنائية لتاريخها الغني وأطلالها التي تشمل آثارًا وكتابات بردية نادرة.
فيديو قد يعجبك: