القاتل الصامت يحصد أرواح أم وطفليها في بني سويف
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
بني سويف - حمدي سليمان:
داخل 3 صناديق خشبية، وصلت إيمان ربيع، 25 عامًا، وطفليها أدهم حمادة، 4 أعوام، وسجدة حمادة، عام ونصف، إلى المسجد الكبير بقرية باها في بني سويف، تمهيدًا لدفنهم بمقابر الأسرة، بعد وفاتهم اختناقًا بالغاز، في جنازة مهيبة غاب عنها رب الأسرة الذي يعمل في دولة الأردن.
السيدات اتشحن بالسواد، بينهن تجلس والدة إيمان تصرخ على نجلتها، وأصوات البكاء تسيطر على المكان من هول صدمة الحادث الذي راح ضحيته سيدة في مقتبل العمر وطفلاها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى صباح الإثنين الماضي، عندما حاول الأهالي الوصول إلى الأسرة، واستمر الطرق على الباب لساعات، بينما الهاتف يطلق رناته بالداخل دون أي استجابة، وهو ما جعل القلق والفزع يتسللان للجميع حتى جاء القرار بكسر باب الشقة، ليفاجأ الحضور بأن الأم وطفليها قد فارقوا الحياة.
وأسدل الستار عن المحضر الذي حررته النيابة، ولم يتهم الأهل أحدًا بالتسبب في الوفاة، فاختناق الأسرة لم يكن بيد بشرية، وإنما جاء بفعل غاز أول أكسيد الكربون الذي تسرب من البوتاجاز وانتشر فجأة في أرجاء المنزل.
كانت الأجهزة الأمنية ببني سويف قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بمصرع أم وطفليها اختناقًا بالغاز داخل منزلهم بقرية باها التابعة لمركز بني سويف، إثر تسرب غاز، وحرر محضر بالواقعة.
فيديو قد يعجبك: