لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أوعى القطر".. فنان قناوي يبدع في تحويل حائط منزل إلى جدارية مفعمة بالحياة (صور)

05:51 م الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قنا - عبدالرحمن القرشي:

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورٌ لجدارية فنية لمزلقان ميدان عبدالرحيم القناوي، ضمن أعمال تجميل قرية جزيرة دندرة التابعة لمركز قنا، كما لاقت الجدارية الفنية استحسانًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لجمالها ودقتها الشديدة التي تحاكي الواقع اليومي للمزلقان.

الجدارية من تصميم الفنان الشاب أحمد الأسد، الذي عشق تصميم ورسم الجداريات الفنية على المنازل في الميادين العامة. واستطاع خلال أزمة كورونا أن يحول جدران منازل قريته المخادمة بقنا إلى متحف مفتوح، بعد أن رسم على جميع جدران المنازل القديمة والمهجورة جداريات فنية مبدعة.

عن جدارية المزلقان التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سريع، قال الفنان أحمد الأسد في تصريحات خاصة لـ "مصراوي": "الفكرة جاءت حينما تواصل معي مجموعة من شباب قرية جزيرة دندرة بعد تأسيسهم لرابطة شبابية تهدف إلى تجميل القرية وتزيينها. فعرضت عليهم فكرة رسم مجموعة جداريات جاذبة لصناعة هوية بصرية للقرية التي تضم أجمل المعابد الفرعونية، معبد دندرة، ويتوافد يوميًّا على القرية مئات السائحين من مختلف الجنسيات."

وأضاف الأسد: "خلال رسم الجداريات المختلفة حرصت على أن يشاركني في رسمها شباب وأطفال القرية، لأن من يشارك في أي عمل فني يشعر بعد انتهائه بأنه جزء من هذا العمل؛ بالتالي سيحافظ عليه ويحميه. وهذه المشاركة خلقت روحًا مبهجة وحالة إيجابية داخل قرية جزيرة دندرة."

وأشار الأسد إلى أن جدارية المزلقان انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير لأنها خلقت حالة من الجدل؛ فمن دقة وجمال الجدارية ظن البعض أنها ليست جدارية، بينما هي صور للمزلقان الحقيقي. ولكن بنشر صور متعددة للجدارية مع فريق العمل، تأكد الجميع أنها جدارية فنية مبهجة، حيث إنها رسمت على جدار منزل بسيط بات الآن يسرّ الناظرين، على حد وصفه، مؤكدًا أنه بعد الانتهاء من مشروع تجميل قرية دندرة، سيبهر كافة الزائرين من المصريين والأجانب.

وذكر الأسد: "أكثر ما يعجبني في رسم الجداريات في الميادين العامة والقرى البسيطة في قنا ومحافظات الصعيد هو تحول القبح إلى جمال حقيقي ناطق من حياة الناس. فحائط جدارية المزلقان، رغم بساطته، استطاع أن يجذب الأنظار لجماله وروعته."

وقال إبراهيم عبده، أحد شباب قرية جزيرة دندرة: "أسسنا رابطة شباب جزيرة دندرة منذ 4 أشهر، وقررنا تنفيذ مشروع هوية بصرية لتجميل القرية بمشاركة الفنان أحمد الأسد، ولم نتوقع هذا الرواج الكبير للجداريات التي رسمت داخل القرية، والبالغ عددها 6 جداريات، وعلى رأسها جدارية مزلقان عبدالرحيم القناوي. بذلك، استطاع الفنان أحمد الأسد أن يضع بصمة فنية مميزة داخل شوارع القرية بأدوات وإمكانات بسيطة".

فيديو قد يعجبك: