لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طقس غريب وراء الواقعة.. لماذا أوصت سيدة بريطانية نجلها بنثر رمادها في معبد أبو سمبل؟

05:06 م الإثنين 07 أكتوبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

محافظات - فادي الصاوي:

أحبطت السلطات الأمنية في محافظة أسوان، محاولة ممارسة سائح بريطاني لطقس غريب، داخل معبد أبو سمبل، تنفيذا لوصية والدته الراحلة.

تكشفت أحداث هذه الواقعة أمس الأحد، أثناء دخول فوج سياحى بريطانى لزيارة معبد أبوسمبل، وبمرور أحد السائحين على البوابة الأمنية وهو يحمل صندوقًا صغيراً، شك أفراد أمن المعبد فى محتويات الصندوق وطلبوا منه فتحه، وبتفتيش الصندوق تبين أن بداخله برطمانا يحفظ فيه رفات والدته "رماد" التى توفيت فى إنجلترا قبل عام وكانت أوصت ابنها بدفن رفاتها فى مصر، فسافر الابن إلى أسوان ليدفن والدته بمعبد أبوسمبل، وجرى حجز الصندوق فى أمانات المعبد والسماح للسائح بدخول المعبد وإتمام زيارته بعد أن كتب تعهدًا بعدم محاولة إدخال الصندوق أو دفنه داخل المعبد أو أى منطقة أثرية أخرى لمخالفة ذلك للقوانين المصرية.

جدير بالذكر أن حرق جثث الموتى، لم تعد ثقافة سائدة بديانات دول شرق آسيا فقط، وإنما باتت كثير من الدول الغربية ذات الغالبية المسيحية تسير على ذات الخطى لأسباب ودوافع مختلفة.

وبحسب بعض المعتقدات، تحرق الجثث حتى تصبح رمادًا ثم يوضع هذا الرماد في إناء يستلمه أقارب المتوفى للاحتفاظ به أو دفنه، وهناك من يترك وصية بأن ينثر رماد جثته في البحار أو الغابات أو المعابد الأثرية من أجل مساعدة روح الميت

ويمارس هذا الطقس الأشخاص الذين يعتقدون في تناسخ الأرواح، وهي عملية التي يتم فيها انتقال الروح من جسد إلى آخر بعد الموت.

اقرأ أيضًا:

"وصية المرحومة".. ضبط سائح بريطاني حاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

فيديو قد يعجبك: