لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوت صغير يحمل اسم فرعون.. سر دخول جامعة المنصورة موسوعة جينيس -صور

11:11 ص الأحد 20 أكتوبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - فادى الصاوى:

دخل مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لسبب رئيسي وهو اكتشافه لأصغر حفرية لحيتان قديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة، والتي أطلق عليها اسم "توتسيتس"، ويعود عمر هذه الحفرية إلى حوالي 41 مليون سنة.

حفرية "توتسيتس" هي اكتشاف علمي مثير للاهتمام، فهي تمثل أقدم حوت كامل المعيشة في المياه داخل إفريقيا، كما أنها تعد واحدة من أقدم الحفريات المائية في العالم. يعود تاريخ هذه الحفرية إلى حوالي 41 مليون سنة، مما يجعلها نافذة مهمة لفهم تطور الحيتان وتكيفها مع الحياة المائية.

ما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيًا هو:

- صغر حجم الحفرية: تعتبر أصغر حفرية لحيتان من هذا النوع تم اكتشافها حتى الآن.

- الأهمية العلمية: تساهم حفرية توتسيتس في فهم أعمق لتاريخ تطور الحيتان وكيف انتقلت من العيش على اليابسة إلى العيش في الماء بشكل كامل.

- الصلة بالحضارة المصرية: تم تسمية الحفرية تيمناً بالملك توت عنخ آمون، نظراً لصغر حجمها وشبابها عند موتها، وهو ما يعكس مرحلة مبكرة من تطور الحيتان، مما يربط بين العلم والتاريخ المصري القديم.

- انتماؤها إلى عائلة حيتان الباسيلوصوريات: وهي فصيلة من الحيتان القديمة التي تعتبر ملوك البحار في تلك الفترة، وتمثل المراحل الأولى لتكيف الحيتان مع العيش الكامل في الماء.

- تؤكد على أهمية مصر في تاريخ الحياة: تظهر هذه الحفرية أن مصر كانت جزءاً هاماً من التاريخ الطبيعي لكوكبنا، وأنها كانت موطناً للعديد من الكائنات الحية التي انقرضت الآن.

- تفتح آفاقاً جديدة للبحث العلمي: يعتبر اكتشاف حفرية توتسيتس بداية لبحوث جديدة حول تطور الحيتان والحياة البحرية في العصور القديمة.

الإنجاز العالمي:

دقة التحليل: قام فريق البحث في مركز حفريات المنصورة بدراسة الحفرية بدقة متناهية، مما أتاح لهم تحديد عمرها ونوعها بدقة.

تسجيل عالمي: تم تقديم طلب إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتسجيل هذه الحفرية كأصغر حفرية لحوت كامل من عائلة الباسيلوصوريات، وتم قبول الطلب.

فخر وطني: يعد هذا الإنجاز فخراً كبيراً لمصر وجامعة المنصورة، حيث يسلط الضوء على أهمية الأبحاث العلمية المصرية في مجال الحفريات.

أثر هذا الاكتشاف:

- شهرة عالمية: زاد هذا الاكتشاف من شهرة مركز حفريات المنصورة على المستوى العالمي.

-تحفيز البحث العلمي: شجع هذا الإنجاز الباحثين على مواصلة البحث والاستكشاف في مجال الحفريات.

-تعزيز السياحة العلمية: ساهم الاكتشاف في جذب السياح المهتمين بالعلوم والتاريخ الطبيعي إلى مصر.

فيديو قد يعجبك: