إعلان

كشف الستار عن مراحل تطوير معبد إسنا.. صور توثق التقدم

06:32 م السبت 12 أكتوبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر - محمد محروس:

شهد معبد إسنا التاريخي دفعة قوية نحو التطوير، وذلك بعد توجيهات مباشرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته الأخيرة لمدينة إسنا.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الانتهاء من أعمال الترميم والتأهيل الجارية بالمعبد، وكذلك تطوير موقع منطقة الزيارة، وذلك بهدف استعادة رونق هذا المعبد الأثري وجعله وجهة سياحية جاذبة.

وتهدف أعمال الترميمات إلى الحفاظ على موقع المعبد وإبراز جهود ترميمه، وتحسين تجربة زائريه وظروف العمل به، وزيادة مستوى تنافسيتها كموقع تراث ثقافي متميز.

وقال محمود فرح- الأثري والخبير السياحي- إن وضع مدينة إسنا بما تتمتع به من مقومات أثرية وتراثية على الخريطة السياحية سيضعها في تنافسية مع باقي المدن السياحية وستضيف نقطة جذب للبرامج السياحية في الأقصر.

وأوضح فرح، أن مدينة إسنا بها العديد من المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية الكبيرة مثل معبد إسنا ووكالة الجداوي التي تعود للعصر المملوكي بالإضافة إلى منطقة السوق القديم والبيوت التاريخية العتيقة وغيرها من المناطق التراثية المهمة.

فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم تتم من خلال تحسين مستوى البنية الأساسية والخدمات بالموقع، وتحسين الحركة وسهولة الوصول، فضلا عن إبراز القيمة التراثية التاريخية والجمالية للمعبد من خلال تحسين طرق عرض القطع الأثرية وتوفير لوحات تفسيرية وتوضيحية وتطوير هوية بصرية وتسويقية للموقع بالإضافة إلى توفير عناصر جذب للفئات العمرية المختلفة.

وأضاف إسماعيل، أن أعمال الترم تشمل توسعة منطقة المدخل لاستيعاب خدمات دخول الزائرين والعاملين، وتطوير المظلة الخشبية القائمة، وعمل التوصيلات الكهربائية والإضاءة اللازمة، وترميم وتأهيل السلم القائم الموازي للحائط الساند الشمالي للمعبد، وإزالة السلم الموازي للحائط الساند الشرقي للمعبد، وتوفير مصعد خاص بذوي الهمم وكبار السن، واستبدال السور الحجري القائم على مستوى الشارع بالجهة الشرقية للمعبد بسور معدني يسمح بفتح الرؤية البصرية للمعبد.

وأوضح إسماعيل: وبالنسبة لساحة المعبد ومنطقة العرض المفتوح، تم إضافة عناصر ومناطق تظليل (3 برجولات) بجوار الحائط الساند الشرقي للمعبد لوقاية الزائرين من التعرض لأشعة الشمس بما يسمح باستيعاب أكثر من مجموعة أثناء العرض التقديمي للمعبد، وتشمل عناصر التظليل تغطية من النسيج، ولوحات تفسيرية، ومقاعد جلوس، والتوصيلات الكهربائية وعناصر الإضاءة اللازمة.

وفيما يخص ساحة الخروج ومنطقة خدمات ومرافق المعبد، أعمال التطوير شملت إنشاء سلم معدني، وتوفير مصعد خاص بذوي الهمم وكبار السن، ونقل غرفة المولد القائمة إلى منطقة المرافق بالجهة الجنوبية للمعبد، وإضافة منطقة مدرجات مظللة لجلوس الزائرين، وعمل لافتات إرشادية ولوحات للصور التاريخية للمعبد والمواقع الأثرية والتراثية بمدينة إسنا ومحيطها، فضلا عن عناصر تنسيق موقع، ومقاعد للزائرين، وأرضيات قابلة للفك لتسهيل صيانة شبكات المرافق القائمة، وبالنسبة لمبنى خدمات الزائرين ومكاتب العاملين، فتتمثل أعمال التطوير في إعادة تصميم وبناء مبنى العاملين ليشمل منفذا لبيع المشروبات والمأكولات الخفيفة بالدور الأرضي، وسلما للوصول لسطح المبنى، ودورات مياه للزائرين من الجنسين، ومنطقة جلوس مظللة بالدور الأول، وعدد 4 مكاتب إدارية لموظفي الوزارة، وغرفة مخزن، وأوفيس.

وفيما يتعلق بمنطقة مرافق المعبد تم إنشاء بوابة دخول وخروج خاصة بالموظفين ملحق بها غرفة أمن، وغرفة مولد الكهرباء، وغرفة كهرباء، وغرفة تيار خفيف، ومكتب لموظفي غرفة الكهرباء، وتركيب أرضية داخلية لغرفة التحكم، وممر خدمة يسمح بدخول ونش صغير لأعمال الصيانة، ونظام إنذار ومكافحة الحريق، إضافة إلى نظام إضاءة المعبد، حيث تضم أعمال التطوير تفعيل نظام إضاءة متخصص للمعبد بما يشمل الإضاءة الخارجية لكتلة المعبد، والإضاءة الداخلية لقاعة الأعمدة والسقف، ومراجعة عناصر الإضاءة بالمنطقة المحيطة.

بالمعبد لتلافي تأثيرها على إضاءة المعبد، وإضاءة السلالم والممرات وكشافات الصيانة (بصورة غير مؤثرة على المعبد)، وإضاءة منطقة الدخول، وساحة الخروج، ومبنى خدمات الزائرين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان