المياه ثلاثة ألوان.. شواطئ "رأس رايا" جمال يخطف الأنظار بجنوب سيناء- صور

جنوب سيناء - رضا السيد:

يعد شاطئ منطقة "رأس رايا" بمدينة الطور في محافظة جنوب سيناء، قبلة مواطني المدينة وروادها على الرغم من كونه يبعد عن المدينة بنحو 30 كيلو متر، والمفضل لديهم على الرغم من امتلاك المدينة لأكثر من 7 شواطئ، ويحرصون على زيارته للاستمتاع عليه على مدار العام، وتبدأ رحلة الوصول لـ "رأس رايا" بالتحرك بالسيارة من المدينة مرورًا بقرية الجبيل حتى الظهير الصحراوي لمسافة تقدر بنحو 25 كيلو متر، ثم تسير السيارة لمسافة 5 كيلو مترات بين منحنيات داخل الصحراء، وعلى جانبي هذه المنحنيات توجد أعشاب شوكية خضراء تشبه أحراش لبنان، حتى الوصول إلى الشاطئ.

يقول الشيخ فريح الحويطي، شيخ قبيلة الحويطات بطور سيناء، إن منطقة "رأس رايا" تابعة لقرية الجبيل، وتعد المصيف الخاص للقبائل البدوية التي توجد بالقرية لكونها تعد أثر خصوصية بما يتناسب مع عادات وتقاليد بدو سيناء، مؤكدًا أن المنطقة آمنة تمامًا للسيدات والأطفال.

وأوضح شيخ قبيلة الحويطات في تصريح اليوم، أن شواطئها رملية وغير عميقة، وتتميز مياهها بتدرجها على هيئة ثلاث ألوان من الأزرق الفاتح حتى الغامق، مما يعطيها سحر وجمال يخطف الأنظار، ويجعلها قبلة لمواطني مدينة الطور وروادها من كافة المحافظات الأخرى، إضافة إلى أن العديد ن السائحين الذين يترددون على منتجعات جنوب سيناء السياحية يحرصون على زيارتها ممارسة الألعاب المائية بها.

ومن جانبه، قال مبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء، إن منطقة "رأس رايا" تعد منطقة سياحية ساحلية وأثرية، لكونها تضم شواطئ بطول يصل إلى أكثر من 10 كيلو مترات، ومياهها صافية وشفافة للغاية، وتقصدها العائلات من زوار المدينة ومواطنيها للتخييم بها و الدفن في الرمال البيضاء التي تميز شواطئها، والاستمتاع بمياهها وطبيعتها الخضراء وسط الصحراء، والشواء على شواطئها باستخدام أحطاب الأشجار، كما تعد ملتقى لهواة الصيد.

وأكد رئيس المدينة، أن المنطقة تضم أيضًا منطقة آثار تعود إلى العصور القديمة، ويجري تيسير بعثات لاكتشاف هذه الآثار التاريخية من قبل الجهات المعنية، مؤكدًا أنه جرى تطوير الطريق المؤدي لها بداية من المدينة مرورًا بقرية الجبيل حتى الطريق الصحراوي عند مدقات الدخول إليها للتيسير على المواطنين والزائرين، وذلك تنفيذًا لتعليمات اللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء،

وأوضح أنه يجري شن حملات نظافة بالمنطقة بشكل دوري، لرفع المخلفات التي تنتج عن تجمع المواطنين، ومخلفات الأعشاب بالمنطقة، لتكون آمنة تمامًا خاصة أنها ملاذ للعائلات، إضافة إلى تكثيف الحملات الدورية الأمنية، لمنع تواجد المواطنين بها قبل غروب الشمس، وذلك حرصًا على سلامتهم وأمنهم.