القوى العاملة بالإسكندرية تبدأ تدريب الشباب على مهن التسويق الإلكتروني

الإسكندرية - محمد البدري:

أعلنت مديرية القوى العاملة بالإسكندرية بدء عقد المقابلات الشخصية للدفعة الثانية للمتقدمين للشباب على مهن التسويق الإلكتروني وبرامج الوسائط المتعددة المتخصصة في الصور، المونتاج، الأنيميشن، بالتعاون مع مركز أركان للإبداع.

وقال المهندس محمد كمال وكيل وزارة القوى العاملة بالإسكندرية، إن التدريب يأتي ضمن بروتوكول التعاون بين المديرية والمركز والذي يهدف إلى تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في المجال الإلكتروني الذي أصبح أهم وسائل التداول في كافة المجالات لسوق العمل.

وأضاف "كمال" أنه جرى عقد مقابلات شخصية لعدد 120 من المتقدمين من الشباب للتدريب على أدوات وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني لمدة 3 أيام، وذلك بالتعاون مع مركز أركان للإبداع والذي يساهم في إعداد شباب ذوي خبرة في المجال الإلكتروني من خلال تطوير مهاراتهم للتناسب مع سوق العمل، وذلك بحضور ديفيد عزيز عميد كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية، ونادر ونيس مدير مركز أركان للإبداع، وايفيت عبد المسيح مدير إدارة مراكز التدريب المهني.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن التدريب يأتي في ضوء خطة التدريب المهني للعام "2023 - 2024"، إذ يمكن للشباب الالتحاق بالدورات التدريبية بالتوجه لمقر المديرية، ومقرات مراكز التدريب المهنى الموجودة بالمحافظة ، للتسجيل بالدورات التدريبية وأنه يتم التواصل مع المسجلين قبل بدء الدورات.

ويشترط للحصول على دورات التدريب أن يكون السن من 18 إلى 45 سنة مع إجادة القراءة والكتابة، وإجراء اختبار توجيه مهني لتحديد المهنة المناسبة للقدرات الجسمانية والعقلية، ويحصل المتدربين خلال فترة التدريب على تأمين ضد الإصابات،ويتسلم المتدرب الأدوات الكتابية والملابس وأدوات الوقاية والتعقيم، ويحصل بعد اجتياز الاختبارات العملية والنظرية في نهاية الدورة على شهادة إتمام معتمدة من مديرية العمل، وللمتفوقين جوائز تؤهلهم لإقامة مشروعات صغيرة .

وأوضح وكيل الوزارة أن وزير القوى العاملة حسن شحاتة وجه بالاهتمام بملف التدريب المهني على المهن المستحدثة التى تتناسب مع سوق العمل ووظائف المستقبل وتوفير برامج تدريبية مناسبة وفق أحدث الأساليب العالمية والتنسيق مع الشركات المتخصصة فى تلك المجالات للمشاركة فى عمليات التدريب لتأهيل الشباب و إصقال مهاراتهم على تلك المجالات فى إطار إستراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي ورؤية 2030 للتنمية المستدامة.