150 مليون جنيه لتطوير قرية الجبيل في جنوب سيناء
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
جنوب سيناء- رضا السيد:
قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه جاري التركيز على تطوير القرى التابعة لمدن المحافظة بشكل عام، وقرية الجبيل التابعة لمدينة كور سيناء بشكل خاص، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة بالمحافظة لتوفير الخدمات الرئيسية للمواطنين، إحداث طفرة نوعية جديدة على أرض المحافظة.
وأوضح المحافظ في تصريح اليوم الأحد، أنه جرى تنفيذ مشروعات بقرية الجبيل بتكلفة تقدر بنحو 150 مليون جنيه، وذلك ضمن خطة المحافظة للقضاء على المناطق العشوائية، وتوفير سكن آدمي آمن للمواطنين كسكن بديل للمناطق العشوائية، واستغلال مساحات الفضاء بتحويلها إلى مناطق سكنية ومشروعات خدمية تتناسب مع أنشطة أهالي القرية.
وأكد أنه جرى إنشاء أكثر من 302 منزل بدوي على أعلى مستوى، عبارة عن كومبود على البحر مباشرة، المنزل يضمن "3 غرف، صالة، مطبخ، حمام، مقعد بدوي، حوش لتربية الحيوانات والطيور"، إضافة إلى أعمال رصف وتطوير الشوارع، وشبكة مياه الشرب والصرف الصحي، وخزان استراتيجي لتوفير مياه الشرب، وملعب خماسي، وعيادة خارجية، وتقسيمات قطع الأراضي لتوفير مساحات للأنشطة الاقتصادية، والمحال التجارية لتلبية كافة احتياجات المواطنين، كما جرى إنشاء مشروعات ترفيهية منها تطوير كورنيش الجبيل، والشواطئ التابعة للقرية،
وأشار إلى أن جهاز تعمير سيناء يقوم بتنفيذ مشروع ضخم ضمن خطة تطوير القرية، وهو مشروع " محكى الجبيل" بهدف إحياء التراث السيناوي، واسترجاع أمجاد البطولات التي قام بها أهالي القرية لمساعدة القوات المسلحة المصرية خلال حروب الاستنزاف، لكونهم كانوا لهم دور بارز في استعادة سيناء من خلال تقل عناصر القوات المساحة من غرب خليج السويس لرصد حركات العدو، خاصة أن الحرفة الرئيسية لأهالي القرية. في ذلك الوقت هي حرفة الصيد.
وأضاف أن هذا المشروع يعد منطقة ثقافية استثمارية قاعدتها الأصلية الحرف والصناعات القائمة على التمر والنخل والصيد، بهدف إحياء الصناعات والحرف الأصلية لمواطني القرية، وتحويلها إلى قاعدة سياحية لهواة إقتناء مشغولات التراث السيناوي من مختلف جنسيات العالم لتصبح نواة لجذب السائحين.
ولفت إلى أن "المحكى" يجمع بين النشاط الثقافي والتوثيقية، ويقدم خدمات للسكان المحليين وزائري مدينة طور سيناء سواء كانوا مصريين أم أجانب، ويعتمد في أنشطته على السكان المحليين بعرض منتجاتهم التراثية المختلفة، ويضم "المحكى" قاعة لعرض المقتنيات الخاصة بأهل المنطقة، وقاعة لتوثيق بطولاتهم من أوسمة، وشهادات، ومعلومات.
وتابع : أن خطة إنشاء المشروع تجري على مرحلتين، المرحلة الأولى إنشاء مركز التدريب والمشغل، والذي يضم مركز تدريب لإحياء الحرف التقليدية ملحق به محلات لبيع المنتجات، ومشغل للسيدات لإحياء المشغولات اليدوية والفنية، بجانب حديقة للأطفال ، وجاري تنفيذها، ومن المقرر أن يتم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى.
فيديو قد يعجبك: